توفير أكثر من 320 باخرة للربط بين الجزائر وأوروبا

الداخلية تجنّد أزيد من 23 ألف عنصر أمن ودرك وحماية لتأمين موسم الاصطياف لـ2025

الداخلية تجنّد أزيد من 23 ألف عنصر أمن ودرك وحماية لتأمين موسم الاصطياف لـ2025
  • فتح أكثر من 2200 منصب موسمي لتأمين خدمات الصيف

  • استفادة 52 مؤسسة فندقية من امتيازات لخدمات الشاطئ

أعلن يوسف رومان، المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبخصوص افتتاح موسم الصيف 2025، عن تدابير خاصة بالنسبة للجالية الجزائرية، تم وضع نظام خاص لتسهيل الاستقبال في الموانئ والمطارات، مع تعزيز الخدمات لتوفير ظروف تنقل مريحة وآمنة، كما تم دعم النقل البحري من خلال توفير أكثر من 320 باخرة للربط بين الجزائر وأوروبا.

وفي تدخل يوسف رومان، المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في برنامج ضيف الصباح على أثير القناة الإذاعية الثالثة للإذاعة الجزائرية، حيث أشار إلى تم افتتاح موسم الصيف 2025 رسميًا من شاطئ ريزي عمر بولاية عنابة. وجاء هذا الموسم تحت شعار “صيفنا لمّة وأمان”، في إشارة إلى معاني التلاقي والتعايش في كنف الامان والمسؤولية، وكذا في إشارة خاصة لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الذين يستقبلون كل سنة بترحاب في وطنهم الأم. وحسب المتحدث فقد بدأ التحضير لهذا الموسم منذ نهاية موسم 2024، من خلال اجتماعات دورية للجنة وطنية تضم 19 قطاعًا وزاريًا، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية. كما تم تنظيم اجتماعات محلية عبر الولايات لتنسيق التحضيرات على المستوى المحلي. وأضاف بلغة الأرقام، أنه بلغ عدد الشواطئ المرخصة هذا العام 461 شاطئًا، منها 13 شاطئًا جديدًا. الدولة تعمل تدريجيًا على فتح شواطئ إضافية، شريطة توفر معايير السلامة وسهولة الوصول، مشيرا انه رغم المجهودات المبذولة في صيف 2024، تم تسجيل 214 حالة غرق، منها 131 وقعت خارج الشواطئ المراقبة. لذلك، تم تكثيف الإجراءات الأمنية هذا العام، مع تعبئة أكثر من 10,500 عون من الحماية المدنية، و12,000 عنصر من الدرك والأمن الوطني، و1,000 عون أمن في الشواطئ الحضرية. وعلى مستوى الخدمات كشف المتحدث انه تم توظيف أكثر من 2,200 عامل نظافة، بزيادة 850 عاملًا عن السنة الماضية، إلى جانب توفير معدات جمع النفايات من شاحنات وحاويات، كما. تم أيضًا تنظيم ما يقارب 3,000 حملة تنظيف قبل انطلاق الموسم. وعن مبدأ مجانية الشواطئ، شدد ممثل وزارة الداخلية أنه مكفول بالقانون، ويمكن للمواطنين الدخول بحرية، غير أن بعض المساحات داخل الشاطئ مُنحت لمتعاقدين يقدمون خدمات إضافية مدفوعة مثل المظلات والكراسي وهذه الامتيازات لا تتجاوز حاليًا 10% من مساحة الشواطئ. وكشف في ذات الصدد، أنه تم منح 307 قطعة أرضية على الشواطئ و76 موقف سيارات عبر مناقصات رسمية. كما حصلت 52 مؤسسة فندقية على امتيازات لخدمات الشاطئ. هذه الامتيازات، ساعدت البلديات على تحسين مداخيلها، مبرزا في ذات السياق أن التحضيرات لموسم الصيف لم تقتصر على الولايات الساحلية فقط. في باقي الولايات، خصوصًا الداخلية والجنوبية، تم فتح المسابح الأولمبية وشبه الأولمبية، إلى جانب الحدائق الترفيهية ومراكز التسلية، لتوفير متنفس للشباب. كما أشار، أنه تم أيضًا تنظيم برامج خاصة لفائدة أطفال الجنوب والهضاب، في إطار برنامج المخيمات الصيفية وكذا الخرجات المنظمة ضمن المخطط الأزرق.

سامي سعد