بالتعاون مع مختلف الفاعلين

الداخلية تؤكد تواصل الحملة الوطنية الكبرى التحسيسية ضد مخاطر استخدام الغاز

الداخلية تؤكد تواصل الحملة الوطنية الكبرى التحسيسية ضد مخاطر استخدام الغاز

أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الإثنين، مواصلة الحملة الوطنية الكبرى التحسيسية الجوارية لمجابهة مخاطر استخدام الغاز في إطار فعاليات اليوم الوطني المفتوح.

وحسب بيان لوزارة الداخلية، فإنه وفي إطار مواصلة للبرنامج الولائي المسطر في إطار الحملة الوطنية الكبرى التحسيسية الجوارية لمجابهة مخاطر استخدام الغاز وخطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون، حيث أنه تم من دائرة المسيلة، تحت إشراف رئيس الدائرة والأمين العام للدائرة رئيس البلدية وجميع الفاعلين من مصالح الدرك الوطني والامن الوطني والحماية المدنية ومؤسسة سونلغاز والبيئة والشؤون الدينية والمجتمع المدني والجمعيات الفاعلة على انطلاق فعاليات اليوم المفتوح للتحسيس الجواري بمخاطر الغاز، الموجه للمؤسسات التربوية في إطار الأيام التحسيسية المنظم من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. وكانت البداية والعينة من ساحة حي 56 مسكن مقابل مقر الدائرة أين تم تقديم عرض حول الاجراءات الوقائية من مخاطر الاختناقات الغازية والاسعافات الاولية المرافقة لها،كمان تم كذلك معاينة تدخل فرق تقنية مختلطة مشكلة من مصالح البلدية ومديرية البيئة والحماية المدنية، سونلغاز، وشملت عمليات رقابة تقنية ميدانية لشبكة وقنوات الربط بالغاز، بالإضافة إلى مداخن ومدافئ السكنات. والنقطة الثانية، تم توجه قافلة مختلطة مشكلة من جميع الفاعلين وتنقلت لساحة النصر ثم إلى حي القطب الحضري من أجل التحسيس بمخاطر الاستعمال الغير سليم للغاز مع تسليم مطويات تليها عملية تحسيسة أخرى على مستوى وسطح المدينة، مع الإشارة إلى أن مصالح الدائرة سطرت برنامج، وسيستمر إلى غاية تاريخ 31مارس 2023، بهدف مرافقة وتحسيس المواطنين والساكنة خلال فصل الشتاء تفاديا لأي حوادث محتملة، وسعيا وراء زيادة درجة اليقظة في هذا المجال. وتمتد هذه الحملة الوطنية الكبرى التحسيسية الجوارية لمجابهة مخاطر استخدام الغاز للحفاظ على الأرواح والتعريف بالطرق الوقائية للحد من خطر الاختناق بغازات أحادي أكسيد الكربون والعملية التحسيسية، من يوم 1 ديسمبر 2022 إلى غاية 31 مارس 2023. كما تم بالمناسبة، تنظيم حملة واسعة لتنظيف البالوعات والمحيط وكذا عملية تشجير وسقي الأشجار وهذا بمشاركة جميع الفاعلين.

سامي سعد