الشعور بالخمول والرغبة في النوم بعد تناول الطعام، قد يكون طبيعيا نتيجة نوعية الطعام وكميته، ولكن في بعض الحالات قد يشير ذلك الخمول لوجود مشكلة صحية تستوجب التشخيص والعلاج المناسب.
وفي هذا المقال نقدم أسباب الخمول بعد الأكل، ومتى يشير الأمر لمشكلة صحية، وفقًا لموقع “Health line” .
وجدت إحدى الدراسات أن أي نوع من الطعام يمكن أن يؤدي إلى النعاس. لكن الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وتلك التي تتكون في الغالب من الكربوهيدرات ارتبطت بالمزيد من النعاس بعد تناولها وتحتوي بعض الأطعمة على هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، والذي يمكن أن يجعلك أيضًا ترغب في القيلولة بعد تناول وجبة الطعام.
بخلاف نوع الطعام، هناك بعض العوامل الأخرى الطبيعية التي قد تزيد من الشعور بالنعاس والخمول بعد الطعام، مثل: تناول وجبات كبيرة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية وأكثر من المعدل الذي يحتاجه الجسم، كما أن توقيت تناول الطعام أيضًا قد يتدخل في الشعور بزيادة فرصة الشعور بالتعب بعد الوجبة.
حالات يجب الانتباه إليها
في بعض الحالات قد يكون الشعور بالتعب والنعاس والخمول بعد تناول الطعام، نتيجة مشكلة صحية كامنة بالجسم، تستوجب التشخيص السليم والعلاج، ويظهر ذلك في عدد من الأعراض الأخرى المصاحبة، والتي يستدعي ظهورها زيارة الطبيب على الفور، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
– خفقان القلب.
– التعرق المفرط.
– الدوخة.
– الغثيان.
– ألم الجسم.
المشكلات الصحية المسببة للخمول بعد الأكل
هناك عدد من المشكلات الصحية التي قد تسبب الخمول والتعب بعد تناول الوجبات ومنها:
انخفاض نسبة السكر في الدم
بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء، يكون الجسم قادرًا على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين أثناء تناول الوجبة.
لكن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أساسية يعانون من انخفاض حقيقي في مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات. يُعرف هذا باسم نقص سكر الدم التفاعلي، أو نقص سكر الدم بعد الوجبة. يحدث هذا بعد حوالي 2 إلى 5 ساعات من تناول الوجبة. وهذا يختلف عن النعاس المعتاد بعد الوجبة، والذي يميل إلى الحدوث بعد 30 إلى 60 دقيقة من تناول الطعام.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
مستويات الغدة الدرقية غير الطبيعية.
القلق أو الاكتئاب.
الألم العضلي الليفي.