نظرت إليه كأنها تسترجع الحب الذي دسته في كفيه
يوم تواعدا ألا يغيب الشوق من عينيهما
رغم الحياة
ورغم كل القادمات القاهرة
سارت تعدل شعرها المنساب فوق جفونها
والشوق يسحبها إليه
تقاوم الألم العميق
وتخرس الصوت الذي ينتابها
أن سامحيه
لأنها تحتاج أكثر من دموع كاذبات أو حنين ساذج
حتى تعود ولا تكون الخاسرة
وهناك…
فوق مقاعد الخشب القديمة جالسا
كان الذي عشقته ذات حماقة
يستنشق الوجع الذي تبعثر في الهواء
يعدد الخطوات ملء فؤاده
كم خطوة أحتاج حتى أنتهي
من هذه، الأنثى التي تجتاحني
مثل الأغاني الآسرة…
تمشي ببطء
عله سيخالف الطبع الذي تعتاده
ويعيدها أو عله ينتابه بعض الحنين
مواجع الليل الكئيب تحرك الحب الكبير برغمه
وسيهتدي ألا حياة بدونها
في غفلة الليل الصموت
وهكذا تبقى الغبية ساهرة