الجزائر- اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، المذهب الوهابي لا يشكل أي خطر على الجزائر وأن الجزائر ليست لديها أي مشكلة مع هذا المذهب حسب موقع ” TSA ” عربي، معتبرا الخطر الحقيقي هو ” التصريحات التي تخرج
الطائفات الأخرى من الملة”.
و ذكر محمد عيسى على هامش افتتاح الصالون الوطني للحج والعمرة بحضور سفير المملكة العربية السعودية، بأن التيار المدخلي لا يملك سلطة إخراج أي فئة من الدين، في إشارة إلى شيخ السلفية في الجزائر “محمد علي فركوس” الذي أثارت تصريحاته الأخيرة ضجة كبيرة على المستوى الوطني، بعد أن أخرجت عددا من الطوائف بما فيها الصوفية من مذهب أهل السنة والجماعة.
وفي سياق حديثه عن موسم الحج، أكد محمد عيسى، أن الجزائر “لن تطالب برفع حصتها في الحج”، والمقدرة بـ36 ألف حاج بسبب رغبة المملكة العربية السعودية في تقديم خدمات جيدة خاصة على مستوى مشعر منى، مشيرا إلى أن رفع عدد الحجاج الجزائريين سيتم في حال ما فتحت المملكة العربية السعودية بوابة المراجعة أو إذا امتنعت إحدى الدول عن إرسال مواطنيها للحج، فيما أكد المتحدث ذاته رفع أفراد البعثة الطبية بناءً على طلب من المملكة العربية السعودية، لضمان مرافقة أكبر للحجاج خلال أداء مناسك الحج.
أما عن تكلفة الحج، قال عيسى إن التكلفة في الجزائر أقل بكثير من الدول المجاورة، مشيرا إلى أنّ التكلفة مقدرة بـ 333 ألف دينار جزائري، ويستفيد فيها الحاج من الخدمات الصحية مجانا والمرافقة وكذلك تخفيض في الخطوط الجوية، مشيرا إلى أن 44 وكالة سياحية خاصة ووكالتين عموميتين تسهر على خدمة الحجج.
وبخصوص بعض الزيادات التي فرضتها بعض وكالات السفر على الحجاج، أوضح عيسى، بحسب ما نقله موقع كل شيء عن الجزائر ، بأن المبلغ الذي يدفعه الحاج للوكالة مشروع، ولكن بشرط أن يترافق مع خدمات حقيقية تتناسب مع المبالغ المضافة، سواء بخدمات بسيطة، أو نصف رفاه أو الرفاه، مؤكدا بأن مصالحه تعمل على استحداث عقد بين الوكالة والحاج يوضّح كلّ دينار أين يذهب، من جهة أخرى، أكد الوزير بأن تأشيرات المجاملة لأداء مناسك الحج تمنحها السفارة السعودية بطريقة سيادية، مبرزا بأن المستفيدين منها سيستفيدون من خدمات البعثة، على أن يدفعوا حقوق الحج عبر البنك.
