استعاد المنتخب الوطني صدارة ترتيب المجموعة السابعة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، مناصفة مع موزمبيق برصيد 12 نقطة، بعد فوز كبير خارج الديار بنتيجة 3-1 على حساب بوتسوانا.
ولحساب نفس المجموعة انتهت مباراة غينيا أمام الصومال، الجمعة، على أرض كوت ديفوار بالتعادل 0 – 0.
وقد حقق منتخب الصومال أول نقطة له في التصفيات، فيما لم يرفع منتخب غينيا رصيده سوى بنقطة وحيدة وجعلت حصاده بعد خمس جولات يصل إلى سبع نقاط فقط، ما يجعل الفارق بينه وبين المنتخب الجزائري، رائد الترتيب بمجموع 12 نقطة وبأفضلية في فارق الأهداف عن منتخب الموزمبيق، يصل إلى خمس نقاط كاملة، في حين يضم منتخبا بوتسوانا وأوغندا ست نقاط.
ويعد الفوز على بوتسوانا رابع انتصار للسويسري فلاديمير بيتكوفيتش في أدغال القارة السمراء منذ توليه الإشراف الفني على “الخضر”، خلفا لجمال بلماضي شهر فيفري من العام الماضي.
ونجح بيتكوفيتش رفقة المنتخب الوطني الجزائري، في الفوز على المنتخب البوتسواني على ملعب “أوبيد إيتاني شيلوم” في مدينة “فرانسيس تاون”، بعد فوزه في أوّل مباراة رسمية له خارج الجزائر، على حساب المنتخب الأوغندي في العاصمة “كامبالا سيتي”، بهدفين مقابل واحد، بتاريخ العاشر من شهر جوان 2024، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، قبل أن ينتصر على المنتخب الليبيري في العاصمة “مونروفيا” بثلاثية نظيفة في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 في العاشر من سبتمبر 2024، ثم على المنتخب الطوغولي في 14 أكتوبر من العام الفارط بهدف دون مقابل في العاصمة “لومي”، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات “كان” 2025، بالإضافة إلى تعادله مع المنتخب الغيني الاستوائي دون أهداف في الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، مؤكدا مرة أخرى أنه نجح في ترسيخ عقلية الفوز خارج الديار لدى لاعبي المنتخب الوطني والتي جاءت امتدادا للفترة السابقة في عهد الناخب الوطني الأسبق، جمال بلماضي، والذي لم ينهزم خارج الديار في إفريقيا سوى في مباراة واحدة أمام المنتخب البنيني في أول مواجهة رسمية له على رأس الجهاز الفني للخضر شهر أكتوبر 2018، وبعدها حقق الخضر تحت قيادة بلماضي انتصارات متتالية في التصفيات الإفريقية الخاصة بالكان أو في تصفيات كأس العالم، حتى في مباراة السد أمام المنتخب الكاميروني حقق الخضر الفوز في مباراة الذهاب التي جرت في ملعب جابوما بالكاميرون.
ولم يفوت بيتكوفيتش الفرصة للإشادة بلاعبيه، أول أمس، خاصة بعد أن فرضوا منطقهم في المباراة رغم التزامهم بالصيام، وإقامة المباراة وقت الظهيرة تحت حرارة مرتفعة.
وأضاف “من الناحية البدنية الأمر مرهق جدا للجميع. ومن هنا، الاستحقاق الكبير يعود للاعبين الذين استجابوا وتعاملوا مع تلك الظروف بعقلانية مقدمين في نفس الوقت مباراة كاملة، مع أخطاء قليلة. هذا الأمر مكننا من العودة إلى الديار بكامل الزاد. لهذا أنا أشكرهم وأوجه لهم تحية خاصة للمجهودات التي بذلوها، لأنه أول أمس، لم يكن من السهل تحقيق ذلك على أرضية الميدان. أما الآن علينا أن نفكر في الاسترجاع بشكل جيد حتى نكون جاهزين 100 بالمائة للمقابلة القادمة”.
ب\ص
