“الخضر” يستخلصون الدروس في اختبار حقيقي أمام تونس 

“الخضر” يستخلصون الدروس في اختبار حقيقي أمام تونس 

أنهى المنتخب الوطني محطته التحضيرية لشهر جوان، بفوز أمام أوغندا وتعادل مثير أمام المنتخب التونسي، في اختبار حقيقي وقف خلاله الناخب الوطني على عدة نقاط، من شأنها أن تمكنه من استخلاص دروس عدة في قادم المواعيد، تحسبا للاستحقاقات القادمة، أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.

وتمكن الناخب الوطني جمال بلماضي، من تجريب بعض الخطط التكتيكية في التربص الحالي للخضر، ومعاينة مستوى بعض اللاعبين الجدد، والوقوف على مدى انسجام الوافدين الجدد مع خططه التكتيكية، تحضيرا لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، والتي يسعى خلالها الناخب الوطني لتجهيز فريق تنافسي، قادر على بلوغ أدوار متقدمة من البطولة القارية، بعد حسم التأهل إلى الكان المقبل.

 

عوار يعيد التوازن لخط الوسط وعمورة هداف

ولعل أبرز ما ميز هذا التربص هي الإضافة التي قدمها الوافد الجديد حسام عوار، في الدقائق القليلة التي لعبها خلال مباراتي أوغندا وتونس، بعد أن أعاد التوازن إلى خط الوسط، وساهم في صنع عدة فرص سانحة للتهديف، بالرغم من ابتعاده عن المنافسة لمدة طويلة وعدم مشاركته مع ناديه السابق ليون لفترة طويلة، إلا أن ظهوره أكد صحة ما تم تداوله من طرف وسائل الإعلام التي أولت أهمية بالغة لقرار التحاقه بالمحاربين، كما أثبت في نفس الوقت، تصريحات الناخب الوطني حول حاجته الماسة للاعب من طينة حسام عوار.

في حين، أثبت مهاجم المنتخب الوطني، محمد أمين عمورة، الذي ظل لطيلة سنوات محروما من نيل ثقة الناخب الوطني جمال بلماضي، بسبب صغر سنه ووجود هدافين من طراز عالي في الخط الأمامي “للخضر”، أنه يمكن للناخب الوطني أن يعول عليه في قادم المواعيد كرأس حربة، وأن يكون خير خلف للهداف التاريخي للخضر إسلام سليماني وبغداد بونجاح.

يشار إلى أن المنتخب الوطني تعادل بهدف لمثله، أمام الضيف منتخب تونس بملعب 19 ماي بعنابة في المباراة التي كانت مثيرة وقوية بين الجانبين.

وعرفت المباراة تواجد جمهور غفير من الجانب الجزائري خاصة من أبناء مدينة عنابة، كما شهدت المباراة تكافؤا كبيرا في الفرص بين الجانبين، وهي التي عرفت تواجد حسام عوار لثاني مرة في الميدان بقميص المنتخب الوطني.

وانتهت المباراة بهدف مقابل هدف، الذي سجّله من الجانب الجزائري رياض محرز عن طريق ضربة جزاء.

 

تضامن لاعبي “الخضر” مع زميلهم إسماعيل بن ناصر

تضامن لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم مع زميلهم إسماعيل بن ناصر، لاعب خط وسط نادي ميلان الإيطالي، الذي يخضع لفترة نقاهة عقب خضوعه لعملية جراحية في الركبة.

وارتدى “الخضر” قمصانا بيضاء خلال عملية الاحماء قبل انطلاق المباراة الودية أمام تونس، الثلاثاء، على ملعب “19 مايو 1956” بمدينة عنابة، عليها صورة بن ناصر، وتحمل عبارة “غرانت سيمو (كبير) إسماعيل”.

وكان بن ناصر أجرى منتصف ماي الماضي، عملية جراحية بركبته اليمنى لعلاج إصابة في الغضروف، ستبعده عن الملاعب لفترة لن تقل عن 6 أشهر.

ع.ب