الجزائر- سيكون المدرب الوطني لوكاس ألكاراز على موعد مع تحد صعب جدا، يتمثل في مواجهتين مصيريتين أمام منتخب زامبيا ذهابا في لوزاكا والعودة في قسنطينة يوم 2و5 سبتمبر المقبل في تصفيات كأس العالم
2018، حيث سيكون أمام امتحان صعب جدا، لأن التعثر في المواجهتين مرفوض تماما بما أن وضعية المنتخب غير مريحة البتة، وأي تعثر سيضع المنتخب في خانة المقصى من التصفيات، وهو ما وضعه وسط ضغوط كبيرة.
ويطلب من مدرب “الخضر” في مواجهتي زامبيا ضرورة إيجاد الحلول لجميع المشاكل في وقت قياسي، بما أنه لا يملك الوقت الكافي للتحضير الجدي، في ظل التنقل إلى زامبيا هذا الخميس واللعب يوم السبت، على أن يعود ويحضر للمواجهة الثانية في ظرف يومين فقط، ويدرك المدرب السابق لنادي غرناطة بأن التعثر في زامبيا يعني فقدانه لثقة الجزائريين، خاصة وأنه لم يقنعهم بتاتا في المواجهتين الماضيتين، في ظل المستوى الضعيف الذي ظهر به رفاق غلام في تصفيات أمم إفريقيا، حيث باتوا يخشون من التعثر في زامبيا وبالتالي تضييع حلم المونديال لثالث مرة تواليا، ومن شأن ذلك أن يعجل برحيله عن المنتخب.
من جهة أخرى، فإن الفوز في المواجهتين القادمتين سيرفع أسهمه لدى محبي “الخضر”، الذين لن يتسامحوا مع ضياع حلم المونديال، بعدما تعثر المنتخب في أول مواجهتين أمام الكاميرون ونيجيريا، لذلك فإن نجاحه في ذلك يعني رفع أسهمه لدى الجزائريين المدركين لصعوبة المأمورية، وهو ما يفسر الضغط الكبير الذي يشعر به ألكاراز منذ بداية تربص سيدي موسى استعداد لموقعة زامبيا المزدوجة.
هذا ويتنقل وفد المنتخب الوطني منتصف نهار هذا الخميس على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية إلى العاصمة الزامبية لوزاكا، على أن يواجه المنتخب الزامبي في ثاني أيام عيد الأضحى أي يوم السبت ابتداء من الساعة الثانية زوالا، في مباراة ستحدد نتيجتها النهائية مستقبل زملاء براهيمي في تصفيات مونديال روسيا 2018.
