ظهر الأربعاء على ملعب أحمد بن علي بالريان

“الخضر” في مواجهة ثأرية أمام “صقور الجذيان”

“الخضر” في مواجهة ثأرية أمام “صقور الجذيان”

يستهل أشبال المدرب مجيد بوقرة رحلة الدفاع عن اللقب، ظهر اليوم الأربعاء، حين يواجهون منتخب السودان على أرضية ملعب “أحمد بن علي” بمدينة الريان على الساعة 13:00 بتوقيت الجزائر برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا البحرين والعراق. وتبدو المؤشرات واضحة بأن “الخضر” يدخلون البطولة بطموحات كبيرة للحفاظ على التاج العربي الذي توّجوا به عام 2021.

ووصفت المجموعة الرابعة في الأوساط الرياضية الجزائرية بأنها “متوازنة”، إذ تضم الجزائر إلى جانب السودان والبحرين والعراق، ويرى محللون أن المنتخب الجزائري يبقى المرشح الأبرز لتصدر المجموعة، فيما يتوقع أن تكون مواجهة العراق الأكثر صعوبة. وعند سؤاله عن قدرة السودان على مواصلة المشوار والتألق في بطولة كأس العرب، وهزيمة المنتخب الجزائري، صرح المدرب كواسي أبياه: “نعم يمكننا تحقيق ذلك، لدينا لاعبون جيدون جداً، ومن الناحية التكتيكية، عندما يستمعون، فإنهم تلقائياً يلعبون بقوة، تأكدوا من ذلك”، قبل أن يعلق على قدرات “الخضر” قائلا: “الجزائر تملك منتخبا قويا، لكننا سنقاتل وسنقدّم مباراة قوية جداً”… وسيكون المنتخب الجزائري، على موعد مع الثأر من المنتخب السوداني، بعد الإقصاء في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، لا سيما أن الوضع سيكون مختلفا هذه المرة، لأن كتيبة مجيد بوقرة ستكون مدعمة بالعديد من اللاعبين المحترفين، عكس المرة الماضية، عندما اكتفى “الماجيك” بإشراك اللاعبين المحليين، حيث ستكون الأسلحة أقوى وأكثر خبرة في المواجهة العربية، بتواجد لاعبين مثل ياسين براهيمي وآدم وناس وعادل بولبينة ورضوان بركان وأمير سعيود وغيرهم. وإذا ما أراد بوقرة صناعة الفارق والمجد مثلما فعله خلال المرة السابقة، فما عليه سوى المشي حذو النسخة الفارطة، خاصة أن المباراة الأولى لها ما لها من الإيجابيات إن فاز بها خاصة من حيث المعنويات، فهي مفتاح التألق في أي بطولة مغلقة، والدليل نسخة 2021. ومن الممكن أن يشحن بوقرة لاعبيه على تقديم صورة قوية في المباراة الأولى، لمحو الوجه المخيب الذي ظهر به لاعبوه سواء في “الشأن” أو التربصات الأخيرة.

كلها تحاليل غير علمية قد تجانب الخطأ أم الصواب، لكن في أغلب الذكر أنها تجارب قبلية، سار على نحوها عديد الفرق والمنتخبات قبل التتويج بأي بطولة، لتكون كالكلمة المفتاحية نحو تحقيق الأمجاد.

ب\ص