يسعى المنتخب الوطني لكرة القدم عندما يلتقي، مساء الاثنين، (الساعة 17 :00)، بلومي نظيره الطوغولي إلى تكرار سيناريو لقاء الذهاب وحسم التأهل بصفة رسمية إلى “الكان”، وذلك ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 حيث بات “الخضر” على بعد فوز واحد من المرور إلى نهائيات الكأس القارية بعدما حقق فوزه الثالث تواليا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة على حساب مضيفه يوم الخميس 5-1 في عنابة.
وعشية هذه المواجهة، أكد نبيل نغيز، مساعد مدرب المنتخب الوطني، مضي “الخضر” نحو تحقيق الهدف المنشود رغم الانتقادات التي تلاحقهم في كل مرة، مشيرا إلى أن مباراة العودة ضد الطوغو لن تكون سهلة، خاصة وأن الأخير يريد رد الاعتبار لنفسه بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها في عنابة.
وتابع قائلا:” ستكون ردّة فعل الطوغوليين قوية في لقاء العودة، لأن الخسارة بنتيجة كبيرة أثّرت فيهم كثيرا، لهذا ستكون صعبة”. وأضاف ”بالنسبة لنا لن نتراخى أمامهم، نعرف المسؤولية التي ستكون علينا وسنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، حتى تكون لدينا في شهر نوفمبر راحة أكثر ونستطيع التحضير في ظروف جيّدة”. وواصل” في كل المناصب نمتلك لاعبين أو ثلاثة، والمجموعة واعية بالمسؤولية، إن شاء الله ربي يوفقنا ونعود بالتأهل من الطوغو”. وعاد نغيز ليوضح بعض النقاط بخصوص تصريحاته عن محرز والقائمة التي اعتمدها بيتكوفيتش في تربص أكتوبر قائلا: “نحن نعمل بضميرنا، ونعمل من أجل الوطن، ونختار أحسن اللاعبين الذين نرى أنّ بإمكانهم الدفاع عن الألوان الوطنية، ومثلما ذكرت الباب يبقى مفتوحا أمام اللاعبين الجزائريين في كل البطولات العالمية”، وأضاف:” اللاعبون الـ 26 الذين تم اختيارهم أدوا ما عليهم وحققوا نتيجة إيجابية أمام الطوغو، سنعمل على تأكيد النتيجة التي حققناها داخل الديار من أجل العودة بالتأهل”.
وأكد نبيل نغيز أن الانتقادات التي توجه له وللناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، لن تؤثر على مهامهما على رأس العارضة الفنية وسيعملان على تحقيق الأهداف المحددة، وقال في هذا الإطار:” بالنسبة للانتقادات وما دمنا نحن المسؤولون فإننا نتقبلها بصدر رحب، ولكن نعمل دائما ونرى إلى الأمام والانتقادات لن تؤثر علينا، لأن عملا جبارا ينتظرنا”، وتابع: ”نملك أمامنا هدفين، وهما التأهل إلى كأس العالم وكأس إفريقيا.. من المهم بالنسبة لنا الوصول إلى هذه الأهداف”.
ومن المرتقب أن يعتمد الناخب الوطني على أليكسيس قندوز أساسياً، وسيكون أمامه خط دفاعي مكون من ثلاثة لاعبين وهم عيسى ماندي وأمين توقاي وكذلك رامي بن سبعيني، في حين سيلعب السعدي رضواني وريان آيت نوري في الرواقين الأيمن والأيسر، توالياً، وخط وسط مشكل من الثلاثي رامز زروقي وهشام بوداوي وحسام عوار، مع التضحية بخدمات آدم زرقان الذي سيبدأ المباراة من على مقاعد البدلاء شأنه شأن رياض محرز وبغداد بونجاح.
ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط جمعها من ثلاث مباريات، وبأرقام مميزة تؤكد تفوقه على منافسيه.
ب-ص