يهدف المنتخب الوطني لكرة القدم إلى إنهاء التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المقررة في الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026 بانتصار جديد عندما يستضيف هذا الأحد منتخب ليبيريا بملعب “حسين آيت أحمد” في تيزي وزو، ابتداء من الساعة الخامسة.
وكان “الخضر” قد ضمنوا صدارة المجموعة الخامسة، بعد التعادل أمام غينيا الاستوائية، في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة، حيث يتصدر زملاء ماندي بـ13 نقطة. وسجل أشبال بيتكوفيتش أرقاما مميزة في التصفيات، حيث فازوا بأربع مباريات وتعادلوا في واحدة، وسجل خط الهجوم 11 هدفا، في حين تلقى الدفاع هدفا واحدا.
وينتظر أن يعزز محرز ورفاقه هذه الحصيلة عند مواجهة منتخب ليبيريا، قبل أن يركنوا إلى الراحة إلى غاية شهر مارس المقبل، بالعودة للمشاركة في تصفيات مونديال 2026.
واستأنفت عناصرنا الوطنية، مساء الجمعة، تدريباتها بمركز سيدي موسى، تحضيرا لمباراة اليوم، وسيكون فلاديمير بيتكوفيتش أمام خيارين، بمواصلة ترسيخ نظام اللعب الجديد بثلاثي دفاع، أو العودة إلى نظام الرباعي، والذي يعتمد عليه بشكل كبير داخل الديار، لكن بعد إصابة بن سبعيني في اللقاء الأخير، قد تجعل الطاقم الفني يستغل فرصة لعب اللقاء على أرضه وأمام جماهيره من أجل الالتزام بالخطة الهجومية، وتجنب التحفظ، خاصة وأن المنافس ليس بقيمة مستوى الخضر.
ومن المنتظر، أن يواصل بيتكوفيتش منح الفرصة لألكسندر أوكيدجة في حراسة المرمى، حيث قدم مستوى لا بأس به في اللقاء السابق، وأنقذ الخضر من هدفين محققين، ما يجعله الأقرب لبداية المواجهة، مع الاحتفاظ بالثنائي توغاي وماندي، الذي يريد الفني إعطاءه وقت كبير من أجل الانسجام، رفقة بن سبعيني الذي أصيب في المواجهة الماضية، وقد يعوضه بنسبة كبيرة أحمد توبة، الذي غاب عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني منذ اللقاء الودي أمام السويد. وسيشهد وسط الميدان تغييرات مقارنة باللقاء السابق، حيث سيكون عبد اللي أساسيا بنسبة كبيرة، وسيشكل ثنائي الوسط رفقة زرقان، بعد الضربة الموجعة التي تلقاها بمعاقبة زروقي، والذي سيكون غائبا في لقاء اليوم.
أما في خط الهجوم، فسيكون الثلاثي بن زية، غويري وبونجاح الأقرب لبداية المواجهة، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها محرز، عمورة وبن رحمة خلال اللقاء السابق، والظروف الطبيعية الصعبة التي لعبت فيها المواجهة مع امكانية تواجد شياخة الوافد الجديد، والذي ستمنح له الفرصة هو الآخر من أجل إبراز إمكانياته مثلما فعل سابقا إبراهيم مازة.
ب\ص