“الخضر” في النمسا بتعداد مبتور… ماجر يواجه إيران بخيارات محدودة.. الطاقم الفني معجب بالمنتخب الإيراني ويريد مواصلة النتائج الإيجابية

elmaouid

يتواجد المنتخب الوطني بمدينة غراز النمساوية، تحسبا لمواجهة المنتخب الإيراني، الثلاثاء، في ثاني لقاء ودي للتشكيلة الوطنية خلال أربعة أيام.

وكان وفد المنتخب الوطني غادر الجزائر، صباح الأحد، على متن رحلة خاصة نحو مدينة غراز النمساوية، وكان في استقباله مناجير المنتخب الوطني حكيم مدان وسفير الجزائر بالنمسا.

وتنقل مدان الجمعة إلى هناك من أجل تحضير ظروف إقامة “الخضر”، حيث عاين الفندق الذي اختاره المنظمون لوفد المنتخب الوطني، فضلا عن برنامج التدريب، كما حضّر كل شيء من أجل وضع زملاء محرز في أحسن الظروف.

وكان الطاقم الفني للمنتخب الوطني منح 24 ساعة راحة للاعبين امتدت على يومي الجمعة والسبت، حيث استغلها اللاعبون لزيارة عائلاتهم وقضاء مصالحهم قبل أن يعودوا إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، وأجرى اللاعبون حصة تدريبية مساء قبل أن يغادروا إلى النمسا صباح الأحد.

وسيجري “الخضر” حصتين تدريبيتين هناك، الأولى جرت مساء الأحد والثانية ستجري الاثنين في توقيت المباراة، علما أن المنتخب الوطني سيخوض مواجهة إيران الودية وسط عديد الغيابات تصل إلى أربعة.

فبعد تسريح بن طالب وبراهيمي وبن ناصر، لن يشارك سليماني أيضا بسبب عدم تعافيه من الإصابة، وهو ما سيورط ماجر الذي كان المتسبب الأول في هذه المشكلة، على اعتبار أنه قرر تسريح بن ناصر بطلب من فريقه إمبولي الإيطالي واستدعى كل من براهيمي وسليماني وهو يعلم مسبقا بأنهما مصابان، فضلا على أنه لم يقم بتعويض هذه الأسماء ولو بلاعبين محليين، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تعامل بها لاعب بورتو السابق مع هذه الوضعية.

إلى ذلك، أعجب الطاقم الفني للمنتخب الوطني بإمكانات المنتخب الإيراني، وهذا بعد معاينته خلال ودية تونس، سهرة الجمعة. ورغم خسارة الإيرانيين أمام المنتخب التونسي إلا أن ماجر حذر من خطورة المنتخب الإيراني وركز على نقاط قوته، حيث عاين شريط المباراة رفقة لاعبيه، سهرة السبت، وحاول تقديم نقاط قوته وضعفه قبل مواجهته.

وأصر مدرب “الخضر” خلال حديثه مع لاعبيه على ضرورة مواصلة النتائج الإيجابية بعد ثلاث مباريات دون هزيمة، وهذا من أجل الإبقاء على الديناميكية الإيجابية في التشكيلة الوطنية، وعلى وجه التحديد بالنسبة لماجر الذي يريد الرد على منتقديه والبقاء في منأى عن الانتقادات ولو بالحسابات الرقمية فقط.