يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء الثلاثاء، نظيره السويدي على ملعب “ستراوبيري أرينا”، وهي ثاني مواجهة يخوضها “الخضر” في ظرف أسبوع بعد تلك التي جمعتهم بالمنتخب الرواندي، الخميس الماضي، وانتهت بفوز الجزائريين بهدفين دون رد سجلهما يوسف بلايلي وجوان حجام.
وتدخل هاتان المقابلتين في إطار استعدادات رفاق القائد رياض محرز للمنافسات المقبلة، تحديدا تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات أمم إفريقيا 2025. ويتطلع منتخب “محاربي الصحراء” لفك عقدة عدم الفوز أمام المنتخب الاسكندنافي المتواصلة منذ عام 1975، تاريخ أول مواجهة جمعتهما، حيث التقى المنتخبان في خمس مناسبات، وفازت السويد بـ4 مباريات في حين انتهت مواجهة وحيدة بنتيجة التعادل. ودارت آخر مباراة بينهما عام 2022، وفاز بها المنتخب الأوروبي بفضل هدفي إيميل فورسبيرغ وفيكتور كلايسون. ويأمل “الخضر” في دعم سلسلته الإيجابية بعدم الخسارة المتواصلة منذ أكثر من عام، تحديدا منذ الهزيمة أمام غينيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. سيعتمد بيتكوفيتش في لقاء اليوم بنسبة كبيرة على التشكيلة المثالية للمنتخب الوطني، والتي ستكون العمود الفقري للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، أو حتى نهائيات كأس العالم، رغم الغيابات عن النخبة الوطنية، والتي وصلت إلى 5 مقارنة بالمباراة الأولى، حيث من المنتظر أن يستعيد قندوز مكانته الأساسية في حراسة المرمى، على أن يتشكل رباعي الدفاع من ماندي، بن سبعيني، آيت نوري، فيما ستكون المفاضلة بين حجام وعطال على الجهة اليمنى من دفاعات الخضر، أما في وسط الميدان فقد يتشكل من الثلاثي، بن ناصر، عوار وبوداوي، الذي أصبح قطعة أساسية في منظومة بيتكوفيتش، على أن يكون خط الهجوم مكونا من الثنائي رياض محرز وأمين غويري الذي يعتبر العنصر الأبرز في تشكيلة بيتكوفيتش، فيما سيعوض بن رحمة بنسبة كبيرة الغائب عمورة، في ظل غياب يوسف بلايلي الذي غادر التربص.
وشهد أداء الفريق نقلة نوعية منذ تسمية السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدربا جديدا بدلا عن جمال بلماضي. كما يبحث المنتخب الوطني عن مواصلة الصعود في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يحتل المركز الـ37 عالميا والرابع إفريقيا.
يذكر أن أفضل مركز احتله الخضر في تصنيف الفيفا كان الـ15، وحصل ذلك في 2014 في أعقاب مشاركته في كأس العالم.
ب/ص
