الخرطوم: “انحسار مفاجىء” بالنيل وخروج محطات مياه عن الخدمة

الخرطوم: “انحسار مفاجىء” بالنيل وخروج محطات مياه عن الخدمة

 

أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم بالعاصمة السودانية، الاثنين، عن “انحسار مفاجئ” بالنيل، وخروج عدد من محطاتها النيلية عن الخدمة.

جاء ذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مدير عام الهيئة، أنور السادات الحاج محمد.ويأتي هذا الانحسار، بعد أيام من إعلان سوداني عن تراجع كميات النيل التي تصل إلى بلاده بسبب غلق بوابات سد النهضة، وسط نفي إثيوبي لذلك.وقال “الحاج محمد” إن 6 محطات بالخرطوم خرجت عن الخدمة جراء الانحسار المفاجئ للأنهار الثلاثة التي تصل بلاده (النيل ورافديه النيل الأبيض والنيل الأزرق).وأوضح أن الهيئة أبلغت إدارة الخزانات (حكومية) بخروج محطاتها عن الخدمة للانحسار المفاجئ.وتابع أن إدارة الخزانات أبلغت الهيئة عن فتح عدد من بوابات خزان الروصيرص (نحو 100 كيلو متر من سد النهضة الإثيوبي.وأكد أن المياه ستنساب بحسب إدارة الخزانات نحو الولايات في المسار النيلي في غضون 48 ساعة.ويبدأ الخريف في جوان من كل عام في المناطق الجنوبية والشرقية من السودان ما يؤدي إلى ارتفاع مناسب مياه الرافدين الرئيسين اللذين يغذيان نهر النيل على عكس هذا العام حيث يشهد انحسارا في المياه في الأنهار الثلاثة النيل ورافديه الأزرق والأبيض.وينبع النيل الأزرق من بحيرة تان الواقعة في مرتفعات إثيوبيا، فيما ينبع النيل الأبيض من بحيرة فكتوريا حتى يلتقي الرافدان الرئيسان للنيل في العاصمة الخرطوم، الذي يعبر إلى الأراضي المصرية.

وأعلن السودان، عن تراجع في مستويات المياه في نهر النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، وقالت إن هناك تراجعا في مستويات المياه بما يعادل 90 مليون متر مكعب يوميا ما يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة.

وتراجع وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، عن تصريح له، نقله التلفزيون الرسمي، أفاد فيه ببدء ملء السد على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

وتتمسك إثيوبيا بملء وتشغيل السد، خلال جويلية الجاري، فيما ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق ثلاثي.