الخبير الدولي حمه حفناوي:” الطب الصيني التقليدي يضمن علاجا نهائيا لكل الأمراض إلا الموت”

الخبير الدولي حمه حفناوي:” الطب الصيني التقليدي يضمن علاجا نهائيا لكل الأمراض إلا الموت”

صرح الخبير الدولي في الطب الصيني التقليدي الحكيم حمه حفناوي أثناء دورة تدريبية لفائدة أطباء من مختلف الولايات أقامها بدار الثقافة بولاية الجزائر، أن إقباله على هذه المهنة كان منذ الصغر عن طريق والده المتوفي رحمه الله الذي كان يشتغل عشابا وكان يمارس الطب الصيني بالعلاج بالإبر الصينية، إلى جانب الحجامة في سنوات السبعينيات، حيث كان يعالج ألم الأسنان والمفاصل وغيرها من الأمراض وترك كتبا قديمة تحمل وصفات علاجية بالأعشاب والإبر الصينية والتدليك الصيني. وأضاف الحكيم حمه حفناوي أنه تعلم على يد والده هذه المهنة التي بدوره طورها بعد ما تلقى دروسا معمقة في الاختصاص بالصين من أساتذة صينيين مختصين في العلاج بالإبر الصينية والتدليك الصيني بمعاهد طبية دولية لعلاج عدة أمراض من بينها الأمراض المستعصية.

وأصبح الخبير الدولي في الطب الصيني التقليدي الحكيم حمه حفناوي معالجا بارعا بعد قيامه ببحوث وتجارب طويلة لا تقبل الرفض ولا التصحيح، فهي قديمة وتعود لحوالي ألف سنة أثبتت براهينها ميدانيا والصينيون يعرف عليهم بهذا منذ القدم.

 

الطب الغربي يعالج الأعراض والطب الصيني يعالج الأمراض

أفاد الخبير الدولي في الطب الصيني والتقليدي حمه حفناوي أنه قام بعلاج أكبر الأساتذة في الطب والجراحة، إلى جانب أطباء في عدة اختصاصات باستعمال الطب الصيني التقليدي، وكانت النتيجة جد إيجابية وناجحة، كما أشار الخبير حمه حفناوي إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المرضى على معهده من مختلف الشرائح من بينهم أطباء وإطارات من القطاع الصحي وجدوا راحتهم وصحتهم تحسنت بكثير

ومنهم من عولج نهائيا بدون أدوية كيماوية.

وكشف الخبير الدولي في الطب الصيني التقليدي أن الفرق بين الطب الغربي والطب الصيني يكمن في أن الأول يعتمد على الأدوية الكيماوية والتشخيص للأمراض يكون مغلوطا، بما يعني، يضيف أيضا الحكيم حمه حفناوي، أن الطب الغربي يعالج الأعراض وليس المرض، أما الطب الصيني فيعالج الأمراض وليس الأعراض، أي المصاب بأعراض على القلب، مثلا الطب الغربي يزودك بأدوية كيماوية على القلب، أي العضو الذي تظهر عليه الأعراض، أما بالنسبة للطب الصيني الذي يعتمد اساسا على المواد الطبيعية كالأعشاب والخضر والفواكه، إلى جانب استعمال الإبر والتدليك بحكم أن جسم الانسان لديه طاقة ومسارات طاقاوية، فعليه يذهب إلى تشخيص المرض من أصله، لو لديك أعراض على القلب، فمن يتحكم في القلب بطبيعة الحال هو الكبد، ومن يغذيهما فهي الكلى والكل مربوط بعلاقات، إذا التشخيص يكون عن طريق النبض بالأيادي اليمنى واليسرى باستعمال عملية حسابية بسيطة، فيتم تشخيص المرض بسهولة ثم يأتي بعدها العلاج.

 

تفعيل هذا النوع من الطب يعني ضمان العلاج

شدد الخبير الدولي في الطب الصيني التقليدي على ضرورة تعميم هذا النوع من العلاج خاصة في القطاع الصحي، مطالبا السلطات المعنية باتخاذ إجراءات لتقنين و تفعيل هذا الطب الصيني التقليدي بالمنظومة الصحية الذي أثبت براعته على الميدان بالعلاج الفوري للآلام وللأمراض باستعمال عدة تقنيات علاجية صينية تقليدية طبيعية. وأشار الحكيم حمه حفناوي إلى أنه قام بتكوين أكثر من الفين شخص من بينهم نسبة كبيرة من كبار الأساتذة في الجراحة الطبية ومختصين في عدة اختصاصات طبية، إلى جانب أطباء. كما قام بتنفيذ دورات تدريبية تكوينية بخارج الوطن بتونس وغيرها وأكد أن هذا الطب الصيني تم تبنيه وقبوله من قبل منظمة الصحة العالمية وسطرت برنامجا منذ سنة 2016 والذي سيدوم إلى غاية 2023 يقتضي على جميع دول العالم المنطوية تحت منظمة الصحة العالمية تقبل هذا الطب و استعماله خاصة في علاج الأمراض الذي عجز الطب الغربي عن التكفل بعلاجها، صرح الخبير الدولي في الطب الصيني التقليدي أن الأمراض التي تسمى بالمستعصية بالمنظور الغربي تفسيرها أنها ليس لها دواء إلا المهدئات الكيماوية، فهذا غلط اذن اين البحث العلمي من كل هذا، أما بالنسبة للطب الصيني لكل داء دواء وحسب المقولة  “اطلب العلم ولو كان في الصين”، إذا ليس هناك أمراض مستعصية، كل الأمراض لها دواء، كما جاء أن الله تعالى ما أنزل من داء إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله بما أن لكل داء دواء إلا الموت.

 

ضرورة استحداث عيادات في الطب الصيني التقليدي للتكفل بالمرضى

دعا الخبير الدولي في الطب الصيني التقليدي الأصيل القائمين على القطاع الصحي بالجزائر إلى استحداث عيادات مختصة في الطب الصيني التقليدي الأصيل لعلاج المرضى المصابين بشتى الأمراض، والتي انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة نتيجة التلوث البيئي واستعمال المواد الكيماوية بكثرة في الفلاحة وحتى في مادة الخبز، إلى جانب العجائن ذات الاستهلاك الواسع.

حطاب زهير