الجزائر- أكد الخبير الأمني، أحمد ميزاب، أن الحراك الذي انطلق في 22 فيفري، حقق نتائج جد إيجابية بعدم تمرير العهدة الخامسة وفتح العدالة عديد ملفات الفاسد، وكلها مكتسبات لا يمكن الاستهانة بها، وعن المطالب الجديدة للحراك، التي بدأت بالمطالبة بالتغيير وتأسيس دولة ديمقراطية، فقال”هناك من يحاول تفويت الفرصة على الحراك”.
أوضح أحمد ميزاب، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن الحراك بدأ بطريقة عفوية، من خلال خروج الملايين من المواطنين في مسيرات عبر كل ولايات الوطن، للمطالبة بالتغيير وتأسيس دولة قائمة على أسس ديمقراطية، وذهاب الوجوه غير المرغوب فيها، ولكنه تحول في النهاية إلى أجندات، وهنا تكمن خطورة الوضعية.
كما أشار الخبير الأمني، أن هناك من يحاول تفويت الفرصة على الحراك، من خلال طرحه مطالب جديدة بخلاف السابقة والتي كانت بطريقة عفوية، جاءت مباشرة بعد إعلان الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة الترشح للرئاسيات.
مشيرا في السياق ذاته، أن الحراك الذي انطلق في 22فيفري المنصرم، ودخل شهره الثالث، حقق نتائج جد إيجابية ولا يمكن لأي أحد الاستهانة بها أو التقليل منها، ويظهر ذلك من خلال عدم تفويت فرصة تمرير العهدة الخامسة، وكذا فتح العدالة عديد ملفات الفساد، والتي كانت من ضرب الخيال خلال الفترات السابقة.
نادية حدار