يستعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، للكشف عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني الخاصة بتربص شهر جوان المقبل، وخوض موقعتي التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.
وكان بيتكوفيتش قد وضع قائمة موسعة في الأيام القليلة الماضية، والتي تضم 45 لاعبا من مختلف الدوريات. إلا أن هذه القضية لن تكون النهائية، والعديد من الذين تواجدوا في هذه القائمة سيجدون أنفسهم خارجها.
ومن المنتظر أن يقوم الناخب الوطني بالإعلان عن قائمته النهائية، خلال الساعات القليلة القادمة، والتي من المتوقع أن تحمل الكثير من المفاجآت.
الناخب الوطني يقرر تقديم التربص إلى نهاية ماي الجاري
قرر الناخب الوطني الجديد البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش، تقديم التربص القادم للخضر إلى الأسبوع الأخير من شهر ماي الجاري، بعدما كان مُقررا في الثالث من شهر جوان المقبل، وذلك من أجل التجهيز للمباريات المقبلة مبكرا.
وحسب مصادر إعلامية، فإن التقني البوسني اتخذ قرارا بتقديم موعد التربص القادم بعدما كان مُقررا في الثالث من شهر جوان، حيث أعلم الأخير لاعبيه بضرورة التواجد بمركز سيدي موسى بالعاصمة الجزائر في الأسبوع الأخير من شهر ماي الجاري، وذلك من أجل التجهيز للمباريات المقبلة مبكرا، والاستفادة من أيام عمل إضافية مع تشكيلة الخضر على أمل وضع لمسته عليها في قادم المواعيد.
ويشدد البوسني على أهمية تحسين طريقة اللعب الجماعي، وتدارك الأخطاء التي ظهرت خلال فترة التوقف الدولية لشهر مارس الماضي، وخصوصا في خط الدفاع.
ويلاقي المنتخب الوطني، بقيادة بيتكوفيتش كل من غينيا وأوغندا في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
نحو الاستغناء عن منصف بسبب وضعيته الصعبة
حسب موقع “winwin” القطري، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر، يفكر في الاستغناء عن خدمات مهاجم نيويورك سيتي منصف بقرار، الذي كان من بين الأسماء الجديدة خلال التربص الأخير، والتي تألقت بشكل ملفت للانتباه في الدورة الودية الدولية بالجزائر بسبب تراجع مستوياته الفنية وخروجه من حسابات مدربه التكتيكية.
بقرار الذي يعيش وضعية صعبة مع ناديه الأمريكي في الفترة الأخيرة، حيث بات يلازم مقاعد الاحتياط ولا يشارك في مباريات ناديه إلا قليلا، قد يكون أولى الأسماء الجديدة التي تسجل غيابها عن التربص القادم، بمناسبة مواجهة منتخبي غينيا وأوغندا لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
كما أشار ذات الموقع، إلى أنه وإضافة لابتعاد المهاجم الشاب عن المنافسة في الفترة الأخيرة، فقد ذهب ضحية المنافسة الشديدة في منصبه، وهو الأمر الذي لن يكون في صالحه على الرغم من أنه ترك انطباعًا قوّيًا خلال وديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا الماضيتين.
البوسني يفاضل بين ثلاثة قناصين لقيادة الهجوم
بالحديث عن المنافسة داخل المنتخب الوطني، وخاصة في خط الهجوم التي ذهب بقرار ضحيتها، تتواجد بعض الأسماء في أفضل حال من أجل قيادة القاطرة الأمامية للخضر، خلال موقعتي غينيا وأوغندا القادمتين، في صورة محمد أمين عمورة نجم نادي سانت جيلواز البلجيكي، إضافة إلى أمين غويري نجم نادي ستاد رين الفرنسي، حتى وإن كانا يختلفان في لعبهما عن بقرار وعدم ارتياحهما غالبًا في منصب المهاجم الصريح، فإن البوسني يعتبرهما ورقتين هجوميتين في غاية الأهمية.
كما أن عودة بغداد بونجاح إلى مستوياته المعروفة وامتلاكه لخبرة كبيرة، وهو الذي يتواجد مع المنتخب الوطني منذ 2018 رجح كفته على حساب مهاجم سطيف السابق في حسابات المدرب الذي أكد للاعبيه بعد نهاية معسكر شهر مارس الماضي بأن معيار المشاركة بانتظام والتألق مع أنديتهم هو عامل محوري لاستدعائهم بصفة منتظمة للمنتخب الجزائري.
ق. ر