أكثر من 45 ألف شهيد و109 آلاف جريح في ظل الفشل الدولي

الخارجية الفلسطينية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في وقف جرائم الإبادة في غزة

الخارجية الفلسطينية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في وقف جرائم الإبادة في غزة

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، بيانا حملت فيه المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن استمرار الفشل في وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأوضح البيان، أن هذا التقاعس يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد جرائمه الإنسانية، بما يشمل تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة وتدمير البنية التحتية الأساسية، مما يؤدي إلى تهجير قسري لأكثر من مليوني مواطن. وأكدت الوزارة، أنه لا يوجد أي مبرر قانوني، سياسي، أمني، أو أخلاقي يبرر هذا العجز الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين، أو عدم اتخاذ خطوات حاسمة لإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين الدولية بصفته قوة احتلال. كما شدد البيان، على أهمية التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعم الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية باعتبارها المرجعية القضائية الأعلى عالميًا، لتحقيق إنهاء الاحتلال بشكل عاجل. وأشار البيان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل، لليوم الـ460 على التوالي، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال شن غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي متواصل، مما فاقم الوضع الإنساني الكارثي في ظل حصار خانق أدى إلى نزوح أكثر من 95 بالمائة من السكان. وذكر البيان، أن الحصيلة الأولية لهذه الجرائم بلغت أكثر من 45,936 شهيدًا و109,274 جريحا، في حين لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليها بسبب استمرار القصف والحصار. واختتمت الخارجية الفلسطينية بيانها بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والجاد لإنقاذ ما تبقى من غزة، وضمان حماية السكان المدنيين من وحشية الاحتلال ووقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

إيمان عبروس