الجزائر- قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن قرارها القاضي بترحيل بعض اللاجئين الأفارقة من تراب الوطن جاء بعد قيام هؤلاء بأعمال خطيرة وانحرافات متكررة.
وردت الدبلوماسية الجزائرية على التقارير المغلوطة التي تناولتها عدة جهات “بخلفيات مشبوهة”، موضحة أن إجراءات الترحيل احترم فيها التعامل الإنساني مع هؤلاء المرحلين الذين سجلت ضدهم انتهاكات طيلة فترة
مكوثهم فوق التراب الجزائري وعدم امتثالهم لقوانين البلاد رغم التحذيرات والإخطارات التي تلقوها.
وأبرز الجهة ذاتها أن المرحلين قاموا بأعمال خطيرة وانتهكوا المحظور كما سجل ضد أغلبهم عمليات اعتداء على مواطنين وممتلكات أبرزها التهجم على منظمة الهلال الأحمر الجزائري والمتطوعين العاملين بها.
وأشار بيان الوزارة إلى أطرافا معروفة بمواقفها العدائية ضد البلاد استعملت قضية المهجرين من أجل التشويش على الجزائر ومحاولة تشويه صورتها، رغم الظروف الحسنة التي صاحبت عملية الترحيل حيث احترمت عناصر الأمن المكلفة بالموضوع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وسهرت على سير العملية باحترافية وإنسانية بالغة.
للإشارة، تورط عدد كبير من اللاجئين الأفارقة خلال فترة مكوثهم بالجزائر في عديد القضايا الخطيرة على غرار التزوير وترويج المخدرات والعملة.