الحيدوسي سيقوم بثورة في التشكيلة ونحو استقدام 5 لاعبين في الميركاتو

elmaouid

طالب أنصار شبيبة القبائل برحيل رئيس الفريق، محند شريف حناشي، بعد تكرر إخفاقات ونكسات الفريق في البطولة الوطنية، آخرها كان السقوط بنتيجة ثقيلة أمام سريع غليزان برسم الجولة الثانية عشر من الرابطة المحترفة الأولى، بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة كانت فيها عناصر الشبيبة ظلا لنفسها، وحمل أنصار الشبيبة الذين تنقلوا إلى غليزان راية عملاقة طالبوا فيها رئيس الشبيبة بالرحيل.

ويحمّل أنصار الكناري مسؤولية الوضعية الحالية للنادي، لحناشي الذي اتهموه بسوء التسيير والفشل المتكرر خلال السنوات الأخيرة في بناء فريق قوي، بسبب سياسة الاستقدامات الفاشلة وطرده لأبناء الفريق، فضلا عن “مزاجيته”، حسب الأنصار، في تعيين المدربين، وكان أنصار الشبيبة قاموا بعدة محاولات الموسم الفارط لإسقاط حناشي، من خلال القيام بمسيرات تطالب برحيله، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك.

وكان حناشي قد خرج غاضبا بعد خسارة فريقه في غليزان، وأكدت مصادر “الموعد اليومي” بأنه وجه خطابا شديد اللهجة للاعبيه بعد نهاية اللقاء، خاصة بعد الأخطاء الفادحة لبعضهم في المواجهة، ما كلف الفريق الخسارة بنتيجة ثقيلة، كما ترك رئيس الشبيبة الانطباع بأنه سيتخذ إجراءات عقابية في حق اللاعبين الذين يتهاونون في الدفاع عن ألوان النادي.

ولم يقتصر الغضب على الرئيس حناشي، بل تعداه إلى المدرب التونسي سفيان الحيدوسي، الذي هاجم لاعبيه بشدة خلال شوطي مباراة غليزان وبعد نهاية اللقاء بسبب الأخطاء البدائية التي ارتكبها خط الدفاع، على غرار الحارس عسلة في لقطة الهدف الأول وقلبي الدفاع في لقطة الهدف الثاني، وأكدت مصادرنا المقربة من فريق الشبيبة، بأن الحيدوسي أكد لحناشي بأن الشبيبة بحاجة إلى تغييرات كبيرة في مرحلة التحويلات الشتوية بسبب “محدودية” مستوى بعض اللاعبين، حيث يتوقع أن تستقدم الشبيبة خمسة لاعبين دفعة واحدة، بعد أن قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفع عدد اللاعبين المستقدمين في الميركاتو من ثلاثة إلى خمسة، وهو ما ستستغله إدارة حناشي لتحسين صورة الفريق في مرحلة العودة.

وكان حناشي تنقل الأسبوع الفارط إلى فرنسا لحسم صفقة بعض اللاعبين المغتربين قبل فتح سوق التحويلات الشتوية، حيث ركز بحثه عن المهاجمين، في انتظار تدعيم الفريق بقلب دفاع ولاعب وسط.