الجزائر- ثمّن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي استقدامات الفريق خلال الميركاتو الشتوي الحالي، بعد الانتقادات التي طالته وتشكيك الأنصار في قدرة الأسماء المتعاقد معها على مستوى إدارة الشبيبة الوصول إلى طريق الانتصارات في مرحلة العودة، في صورة خليلي وبن علجية وإزرغوف وبايتاش والمغترب الشمالي، الذي يخضع للتجارب قبل الفصل في مستقبله.
وأكد الأنصار بأن الشبيبة تعاقدت مع لاعبين سرحوا من قبل فرقهم، فخليلي فسخ عقده مع الاتفاق السعودي وبن علجية سرح من طرف دفاع تاجنانت، أما إزرغوف والشمالي فكانا في فريقين متواضعين، في حين أن بايتاش لم يلعب كثيرا مع شباب قسنطينة.
وأكد رئيس الشبيبة بأن استقدامات فريقه مدروسة وكانت وفق احتياجات الفريق، مشيرا إلى أن نتائجها ستظهر بمرور لقاءات مرحلة العودة.
وقال حناشي على هامش تقديم اللاعب بايتاش:”لقد جلبنا أفضل اللاعبين ولن أرد على الانتقادات.. المغترب ازرغوف الذي انتقده الجميع سيكون مفاجأة البطولة في مرحلة العودة”.
وعن المغترب الشمالي الذي يجري التجارب منذ الثلاثاء، ردّ حناشي: “سمعنا الكثير عن الشمالي وهو يلعب بنفس طريقة ازرغوف، ولهذا سنوقع له في الساعات القليلة المقبلة وبهذا نكون قد دعمنا الهجوم كما ينبغي، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بعدما طلبنا إجازة سادسة سنخصصها لجلب صانع ألعاب حقيقي”.
أما بخصوص بايتاش، فصرح حناشي: “لقد أصر على الإمضاء للشبيبة.. إنه لاعب طموح وستكون له كلمته في مرحلة العودة”.
من جهة أخرى، برر رئيس الشبيبة عدم اجراء الفريق لتربص مغلق خارج مدينة تيزي وزو كما كان طالب به المدرب التونسي سفيان الحيدوسي، بعد تحديد الرابطة لتاريخ نهائي لإجراء اللقاء الأول من مرحلة العودة أمام مولودية الجزائر، بسبب تواجد ثلاثة لاعبين من الشبيبة في المنتخب العسكري، على غرار فرحاني ورضواني ورايح، تاركا الانطباع بأن الشبيبة لا تعاني من أزمة مالية حادة.
في سياق آخر، استأنف زملاء ريال تدريباتهم، مساء الثلاثاء، بملعب أول نوفمبر، ووسط التحاق الثنائي بايتاش والشمالي أين تحدث معهما المدرب مطولا قبل أن يندمجا مباشرة في التدريبات الجماعية، ومن المنتظر أن يفصل المدرب التونسي في مستقبل المهاجم الشمالي قبل هذا الخميس، وهذا بالإمضاء له أو العكس، وهذا على ضوء التجارب الفنية التي يجريها مع شبيبة القبائل.