أكد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالحزائر، محمد الحمامي، أن الرئيس الأمريكي لن ينجح في خطته، بمحاولته إبعاد سكان غزة نحو مصر والأردن، حيث هذه الخطوة تعتبر محاولة فاشلة لإلقاء المسؤولية على الدول العربية واعفاء الكيان من كامل ما فعله من دمار في القطاع، طيلة عام ونصف من حرب الإبادة التي مارسها، مشيرا إلى أنه المطلوب في المرحلة الحالية من الجميع، هو إعادة إعمار قطاع غزة المتضرر.
وأوضح ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن الرئيس الأمريكي لن ينجح في خطته بإبعاد سكان غزة نحو مصر أو الأردن، بدعوة وجود فوضى كبيرة في القطاع، حيث هذه الخطوة تعتبر محاولة فاشلة لإلقاء المسؤولية على الدول العربية، أمام ما حدث من دمار، وبالمقابل يعمل على إعفاء الكيان من كامل مسؤوليته، والشعب الفلسطيني الذي تحمل الألم والوجع، سيبقي في أرضه ولن يخرج منها، مهما كلفه الأمر، والمطلوب حاليا هو العمل على إعادة الإعمار بمشاركة جميع الدول. وأضاف الحمامي، أن الشعب الفلسطيني ليس لديه مشكلة في تطبيق قرار 149، الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ممتلكاتهم وديارهم في الأراضي المحتلة عام 1948، وبالتالي الشعب الفلسطيني لا يريد عملية تهجير جديدة الذي يعد بمثابة التعدي على حقوقه المشروعة، وعلى دول العالم أن تتخذ قرارات من أجل ادانة هذا التصريح خاصة وانه جاء في هذا الوقت، أي بعد تطبيق وقف إطلاق النار. كما أشار المتحدث، أن الشعب الفلسطيني قد عبر عن حضاراته من خلال تسليم أسيرات الكيان، وبالمقابل الكل كان شاهد على وضعية الأسرى الفلسطينيين الذين خرجوا من زنزانات المحتل، حيث تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب، وفي الوقت الراهن ترامب مصطف إلى جانب الاحتلال، الذي أفرح عن صفقة لتزويده يقابل من الوزن الثقيل، في إشارة واضحة لانحيازه مع هذا الكيان الظالم، الذي استباح دماء الأطفال والنساء.
نادية حدار