رغم شعبيته

الحليب بالموز.. ما مدى تأثيره على الصحة؟

الحليب بالموز.. ما مدى تأثيره على الصحة؟

رغم شعبية مشروب الحليب بالموز، إلا أن الجدل ما زال قائما حول مدى توافق الموز والحليب معًا وتأثيره على صحة الجهاز الهضمي والوزن.

نشر موقع  “Health line”مقالا عن فوائد عصير الموز بالحليب، واعتبر أنه يجمع بين فوائد الحليب والموز، حيث يُعد الحليب مصدرًا غنيًا بالبروتين، والبوتاسيوم، وفيتامينات ب، والفوسفور، ويحتوي على الكالسيوم الضروري لصحة العظام، وانقباض العضلات، ووظائف الأعصاب.

أما الموز، فيتميز بمحتواه العالي من الألياف، والمنغنيز، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى فيتامين ج الذي يعمل كمضاد أكسدة لحماية الخلايا من التلف.

ويُعتبر الحليب خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يمارسون نشاطا رياضيا لما يحتويه من بروتينات عالية الجودة مثل مصل الحليب والكازين، التي تساعد على إصلاح أنسجة العضلات وتعزيز نموها.

في المقابل، يُزود الموز الجسم بالكربوهيدرات اللازمة لتعويض مخازن الجليكوجين التي استُهلكت أثناء التمارين، ومزج الموز مع الحليب في عصير بعد التمارين يُعد طريقة سهلة لتعزيز مستويات البروتين والكربوهيدرات في الجسم.

كما أنه يدعم صحة العظام والعضلات بسبب الكالسيوم الموجود في الحليب الذي يُعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على قوة العظام ومنع هشاشتها، بينما يُساهم البوتاسيوم الموجود في الموز في تعزيز صحة العضلات وتنظيم انقباضها.

كما تُساهم الألياف الغذائية في الموز بتحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، بينما يُعد الحليب خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى مصدر خفيف للدهون والطاقة.