الجزائر- تقرر دعم استقلالية الجماعات المحلية في الأنشطة الاقتصادية للجماعات الإقليمية في مشاريعها المدرة للمداخيل ودعم الجباية المحلية من خلال الرفع من مردوديتها.
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، بالجزائرالعاصمة، حرص الدولة على “أولوية التكوين”، مبرزا أن الجزائر لم تخفض ميزانيات القطاعات المرتبطة بالتنمية البشرية والمعرفة.
وقال بدوي في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على انطلاق السنة الدراسية 2017-2016 لطلبة المدرسة الوطنية للإدارة، مولاي أحمد مدغري، بأن الدولة “تحرص على أولوية التكوين كاستثمار أساسي طويل المدى، حيث لم تخفض ميزانيات القطاعات المرتبطة بالتنمية البشرية وبتنمية المعرفة”.
و في هذا الصدد أكد الوزير على “العناية الكبيرة” التي أولاها رئيس الجمهورية، لهذا المجال لاسيما الشباب الذين “يتوجب عليهم -كما قال – أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة خدمة للجزائر”.
واعتبر الوزير بأن “البعد الدستوري للحكم الراشد سيطلق ديناميكية جديدة يتجند من خلالها الجميع لإنجاز التنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يسمح بحرية المبادرة والتشاور بين القطاعات ومختلف الفاعلين”. وأشار الوزير إلى أن قطاعه قد شرع في تجسيد هذه التوجهات من خلال التوصيات والقرارات التي إنبثقت عن اللقاء الأخير الذي جمع الحكومة بالولاة.
وبعد أن أشار إلى أن هذه التوصيات “ستجد فحواها في إطار تعديل قانوني البلدية والولاية” أكد بدوي في هذا المجال أنه تقرر “دعم استقلالية الجماعات المحلية في الأنشطة الاقتصادية للجماعات الإقليمية في مشاريعها المدرة للمداخيل ودعم الجباية المحلية من خلال الرفع من مردوديتها”.
وفي هذا الإطار ذكر بأن هذه القرارات تعد “مقدمة للإصلاح (…) وتندرج في إطار نموذج النمو الاقتصادي الجديد” الذي أقره رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 26 جوان الماضي.