أدان الحزب الشيوعي الفرنسي، في بيان له، الاربعاء الأعمال الوحشية والعدوان الذي أقدمت عليه مساء يوم الجمعة الماضي، أجهزة الأمن والعسكر التابعة للمغرب ضد المدنيين الصحراويين العزل خلال الاحتفالات التي شهدتها مدينة العيون المحتلة إثر فوز المنتخب الوطني الجزائري بلقب كأس أفريقيا نسخة 2019.
وجدد الحزب الدعوة إلى الحكومة الفرنسية للتوقف عن تغطية الإعمال الإجرامية لملك المغرب، وتحمل مسؤوليتها في ما حصل للمدنيين الصحراويين من جرائم يندى لها الجبين، بعد إعتراضها من داخل مجلس الأمن الدولي عن منح صلاحيات لبعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لتتمكن من مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
كما ذكر الحزب الفرنسي الإتحاد الأوروبي بتبعات تجديد إتفاقية غير قانونية مع المغرب قوة الإحتلال في الصحراء الغربية، وما يشكله ذلك من تشجيع للإفلات من العقاب وللعنف المفرط الذي تعرض له المدنيين الصحراويين أدى إلى إغتيال الشابة الصحراوية صباح عثمان أحميدة، وسقوط عدد كبير من الضحايا وإعتقال عشرات الشباب دون أدنى سبب اقترفوه سوى التعبير عن فرحتهم بفوز المنتخب الوطني الجزائري بلقب بطولة إفريقيا لكرة القدم.وأكد الحزب الشيوعي الفرنسي، تضامنه مع الشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو إثر هذه الأحداث الدامية والأليمة التي شهدتها مدينة العيون المحتلة، والتي راح ضحيتها الشابة صباح عثمان أحميدة البالغة من العمر 23 سنة، والضحايا الذين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم نساء، شباب وأطفال قصر.
ي. ش