أكدّت الفنانة الجزائرية كنزة مرسلي أنها “شخصية بيتوتية، وفترة الحجر المنزلي التي سببها فيروس كورونا لم تشكل لديها أي ملّل، سوى اشتياقها لضم من تحبهم والخروج من البيت ومزاولة نشاطها الفني”.
وأشارت كنزة خلال بث مباشر على انستغرام “سيدتي” إلى أن “فترة الحجر المنزلي جعلتنا نتطلع إلى الأمور بشكل مختلف، فكانت هناك نِعم كان يجب أن نأخذ بالنا منها بشكل أكبر”.
وتابعت: “أكثر ما افتقدته هو الحرية والعودة لممارسة الحياة الطبيعية التي كنا نعيشها قبل كورونا”.
وتحدثت كنزة عن فترة استكمالها لدراستها في مجال الاعلام بعد أن انتهت من درجة الليسانس، فقالت “فكرة استكمال دراستي بمجال الاعلام كانت موجودة منذ فترة طويلة من بعد انتهاء برنامج “ستار أكاديمي”، ومع الوقت استسهلت الفكرة وقررت العودة واستكمال الدراسات العليا في مجال الاعلام السمعي والبصري”.
وقالت في هذا الشأن:”قبل أن أشارك في برنامج “ستار أكاديمي” كان لديّ محاولات لخوض هذا المجال وبعد سنة كان لديّ تجربة صغيرة في التلفزيون وقدمت برنامجاً خاصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت تجربة صغيرة وفي المستقبل أفضل أن يكون لديّ برنامج يتوافق مع مسيرتي الفنية”.
وأضافت:”لا يجب على الفنان أن يكون أسيراً في مجال معين ما دام يملك أكثر من موهبة”.
وعن موعد رؤيتها في دراما جزائرية أو عربية مشتركة لاسيما بعد تأجيل عملها “تلك الأيام”، ردت قائلة: “لم يؤجل المسلسل ولم نستمر بالتصوير، إنما توقف لأسباب مجهولة، وكان مسلسل مهما ورائعا وتلقيت الكثير من العروض بعدها، ولكن لم تكن في نفس المستوى الذي جعلني أوافق”.
وبخصوص ابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي، قالت:”لا أرى ذلك صحيحاً، ولكن أنا لا أشجع كثيراً على الظهور بسبب أو من دونه، وفي الفترة السابقة قمت بعدد كبير من البث المباشر على “انستغرام”، غير أنها كانت فاشلة بسبب ضعف الأنترنت”.
وعن طبقها المفضل في رمضان، قالت “لا شيء معين وآكل كل شيء ولغاية اليوم لم أقم بتجربة أي طبق جديد، ومن الممكن أن تأتي الكوارث لاحقاً في حال أردت تجربة القيام بإعداد أي طبق”.
وفي حال أرادت المشاركة من جديد في “ديو” غنائي مع فنان، قالت: “نتشرف بأي فنان يكون هناك توافق بيني وبينه شخصيًا وفنيًا، لأن الجانب الشخصي مهم، وسينعكس على العمل الذي سنقدمه للجمهور”.
وهل لديها أي ممثل أو ممثلة تتابع أعماله قالت:”لست من أولئك الأشخاص الذين ينتظرون المسلسلات لأتابعها، بل أترك متابعتي لها تأتي عن طريق الصدفة، فممكن أن أتابع مسلسلاً تشاهده عائلتي لا أكثر.
ب/ص