تأهل، الثلاثاء، فريق شباب بلوزداد بشق الأنفس لنهائي كأس الجزائر بعد تخطيه لعقبة اتحاد بلعباس بضربات الترجيح “6ـ5” بعد أن انتهت المباراة التي احتضنها ملعب 20 أوت بالعاصمة بالتعادل السلبي في وقتيها الأصلي
والإضافي، وسيكون هذا النهائي برقم عشرة للشباب، الذي سيبحث عن الكأس السابعة عندما يواجه المتأهل من لقاء مولودية الجزائر ووفاق سطيف.
وقاد الحارس المغضوب عليه إلى وقت قريب، عبد القادر صالحي شباب بلوزداد إلى التأهل إلى المباراة النهائية بعد أن تصدى إلى ركلتي ترجيح متتاليتين في السلسلة الثانية، وأنقذ فريقه من الإقصاء بعد أن حرم اتحاد بلعباس من فرصة التأهل في الضربة الأولى من السلسلة الثانية بعد تضييع مدافع الشباب بلايلي لضربة ترجيحه.
وردّ الحارس الدولي بذلك على الانتقادات الكثيرة التي طالته هذا الموسم، وكلفته الجلوس على كرسي الاحتياط لفترة طويلة، قبل أن يعيد الزاكي أمام بلعباس، واحتفل صالحي كثيرا بالتأهل مع الأنصار ملوحا بقميصه إلى مدرجات ملعب 20 أوت ردا على منتقديه. وقال حارس أولمبي الشلف السابق بعد هذا التأهل: “تأهلنا كان مستحقا والآن سنلعب من أجل التتويج بالكأس ولا يهمنا منافسنا في الدور النهائي لأننا لن نفرط في اللقب..”.
من جهة أخرى، أثنى مدرب شباب بلوزداد، المغربي بادو الزاكي، على لاعبيه بعد هذا التأهل وعلى رأسهم الحارس صالحي، معترفا بأن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق قوي ويطبق كرة جميلة كاتحاد بلعباس.
وصرح الزاكي: “أشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها طيلة المباراة التي لم تكن سهلة.. الحارس صالحي كان في المستوى وقام بدوره كما ينبغي”، ثم أضاف:”لقد حققنا الهدف المسطر بالتواجد في الدور النهائي وسنعمل على التتويج بالكأس لنهديها لأنصارنا الذين وقفوا إلى جانبنا هذا الموسم..”.