خطف حارس المنتخب الوطني لكرة اليد خليفة غضبان الأضواء بقوة في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة اليد، بعدما قاد فريقه فاردار المقدوني بجدارة للتتويج باللقب الأوروبي، سهرة الأحد، بمدينة كولون الألمانية على حساب فيزبريم المجري (27-24) في المباراة النهائية عبر تصدياته الرائعة.
وتألق حارس “الخضر” بشكل لافت للغاية في المباراة الحاسمة وتصدى للعديد من الكرات الخطيرة التي حرمت الفريق المجري من الوصول إلى شباكه، ما منح فريقه أفضلية في النتيجة حتى حسم المباراة، كما كان لغضبان الفضل الكبير في بلوغ فريقه النهائي بعدما تألق أمام نادي برشلونة الإسباني في نصف النهائي، حيث كان فاردار المقدوني متأخرا بفارق سبعة أهداف، لكنه قاد فريقه بتصدياته الرائعة لـ”ريمونتادا” مثيرة بالفوز بفارق هدفين في النهاية والتأهل للنهائي.
وهذا اللقب هو الثاني لنادي فاردار بعد الذي حصل عليه قبل عامين أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في الثانية الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن غضبان لعب في السابق لفريق المجمع البترولي قبل احترافه في مقدونيا، ما سبق له المشاركة في بطولة العالم لفئة أقل من 21 سنة التي استضافتها الجزائر عام 2017.
أمين. ل