الجيل الجديد من الفنانين يفضل إعادة الأغاني الثورية القديمة بدل أعمال فنية جديدة

الجيل الجديد من الفنانين يفضل إعادة الأغاني الثورية القديمة بدل أعمال فنية جديدة

كثيرة هي الأعمال الفنية التي تتغنى بالثورة وتخلد مناسبات تاريخية مختلفة أنجزها قدامى الفنانين الجزائريين أمثال وردة الجزائرية، الحاج امحمد العنقى، صليحة الصغيرة، عبد الرحمان عزيز،…..أعادها ويعيدها في كل مرة خاصة في المناسبات الوطنية والتاريخية فنانون من الجيل الجديد.

في هذا الموضوع نعرج على أقوى الأغاني التاريخية والوطنية التي تعاد في كل مرة من طرف الجيل الجديد.

 

الطيارة الصفراء أقوى أغنية تمجد الثورة تؤدى بأصوات شابة

“الطيارة الصفراء حبسي ما تضربيش” من أقوى الأغاني التي تنقل أحداثا تاريخية مؤكدة عن امرأة فقدت شقيقيها أثناء الحرب، كتبتها عائشة لعيايدة، وقد أداها العديد من الفنانين من أجيال مختلفة خاصة من طرف الجيل الجديد أمثال ليديا عين بوزيد، لطفي زعبوبي……..وما زالت هذه الأغنية تصنع الحدث في المناسبات الوطنية والتاريخية ويعاد أداؤها من طرف فنانين جدد في كل مرة.

 

ياسمين بلقاسم أبدعت في أداء “من أجلك عشنا يا وطني

من أجلك عشنا يا وطني (هامات المجد ) - ياسمين بلقاسم - YouTube

من أبرز الأغاني التي تنشد للوطن وما زالت لحد الآن تلقى الإقبال من طرف الجمهور أغنية “من أجلك عشنا يا وطني” التي أداها العديد من الفنانين في مختلف المناسبات التاريخية والوطنية، وقد زادت شهرة هذه الأغنية عندما أدتها الفنانة ياسمين بلقاسم.

 

يا المنفي” إبداع فني متواصل من أجيال فنية مختلفة

” يا المنفي” أيضا من أقوى الأغاني التي تسرد أحداثا تاريخية معينة عاشها الشعب الجزائري أثناء الثورة التحريرية المجيدة “يا المنفي.. قولو لمي ماتبكيش.. راني رايح مانوليش” هذه الأغنية التي سمعها الجزائريون بأصوات غنائية كثيرة من أجيال مختلفة منهم أكلي يحياتن، الشاب خالد، الشاب فضيل……وهي الأغنية التي تجذب انتباه العديد من الفنانين في كل مرة ليس الجزائريين فقط بل حتى الأجانب.

كما توجد عدة أغاني قديمة تتغنى بالوطن أداها العديد من الفنانين القدامى وتم إعادتها من طرف أسماء فنية من الجيل الجديد، من بين هذه الأغاني نذكر “الجزائر يا بلادي”، “ثورة الأحرار” ………، كما نذكر أيضا أن هناك العديد من هذه الأغاني أيضا أداها فنانون أجانب خاصة الفنانون العرب من دول عربية عديدة.

حاء/ ع