اقتراح الجيش يسمح للجزائر بعبور الوضع بسلام وتجنب سيناريوهات قد تدفع بها إلى المجهول
الجزائر- جددت قيادة الأركان مجددا وقوفها إلى جانب الشعب الجزائري، حيث تطرقت افتتاحية مجلة “الجيش” في عددها لشهر أفريل إلى ما تشهده الجزائر من حراك شعبي غير مسبوق، أطاح ببوتفليقة، ولا يزال متواصلا لإسقاط بقية الرموز.
وجاءت افتتاحية الجيش، تزامنا مع خروج ملايين الجزائريين إلى الشارع للمطالبة برحيل الباءات الثلاثة وبقية رموز النظام. وقالت الافتتاحية لسان حال الجيش إن اقتراح تطبيق المادة 102 من الدستور التي اقترحها الجيش تأتي في إطار المهام التي يخولها له الدستور طبقا للمادة 28، بصفته الضامن والحافظ للاستقلال الوطني والساهر على الدفاع عن سيادة الوطنية والوحدة الترابية وحماية الشعب من أي خطر محدق أو تهديد، وأيضا من باب وفائه لرسالة نوفمبر المجيدة.
واعتبرت الافتتاحية اقتراح الجيش يسمح للجزائر بعبور الوضع الحالي بسلام وبالتالي تجنب سيناريوهات قد تدفع بها نحو المجهول، بعنوان “لا صوت يعلو فوق صوت الشعب”
وبالنسبة للجيش، كان الحل “مقبولاً” من طرف الشعب، كما هاجم الجيش مجددًا “بعض الأطراف التي تحاول استهداف مصداقية وصورة المؤسسة العسكرية، والالتفاف على المطالب المشروعة التي رفعها الشعب صراحة في مسيرات سلمية..”
وكان الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني قد جدد مواقفه السابقة، المتعلقة بانحيازه للشعب بصفته مجاهدا ويتحمل مسؤولياته التاريخية. وأكد “لقد أكدت في العديد من المرات على أنني بصفتي مجاهدا كافحت بالأمس المستعمر الغاشم وعايشت معاناة الشعب”.
و أضاف “في تلك الفترة العصيبة، لا يمكنني السكوت عن ما يحاك ضد هذا الشعب من مؤامرات ودسائس دنيئة، من طرف عصابة امتهنت الغش والتدليس والخداع، ومن أجل ذلك فأنا في صفه وإلى جانبه في السراء والضراء، كما كنت بالأمس، وأتعهد أمام الله والوطن والشعب أنني لن أدّخر جهدا في سبيل ذلك، مهما كلفني الأمر”.
أيمن ر