الجيش الليبي: تدمير 6 سيارات مسلحة وأسر قيادي بداعش

الجيش الليبي: تدمير 6 سيارات مسلحة وأسر قيادي بداعش

قال الجيش الليبي إن العملية العسكرية في منطقة القطرون جنوب ليبيا، انتهت بتصفية عدد من المسلحين بعد تدمير سياراتهم وأسر قيادي داعشي خطير.

وأوضح الجيش في بيان،الاثنين أنه تم تدمير 6 سيارات والقضاء على كل من كان بداخلها من الإرهابيين، وأسر قيادي في تنظيم داعش يدعى ناصر الطشاني، بعد تعرضه لإصابة بليغة، خلال عملية مطاردة شاركت فيها الوحدات البرية وطيران الجو التابع للجيش، في مدينة القطرون جنوب البلاد.

وانطلقت العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الليبي، الأحد، لملاحقة الجماعات المسلحة التي تتخذ من مناطق الجنوب معقلا لها ومجالا لنشاطها وتحركاتها، وتهدّد استقرار وأمن البلاد.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، في للاعلام المحلي، الاثنين إن هذه العملية العسكرية البرية المدعومة بغطاء جوي، ستشمل كافة مناطق الجنوب، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد رصد تحركات مشبوهة لبقايا جماعات مسلحة بالمنطقة.

وهذه العملية العسكرية ليست الأولى التي يطلقها الجيش الليبي جنوب البلاد، حيث سبق أن أطلق عمليات مماثلة، نجح خلالها في القضاء على عدد من عناصر تنظيم داعش وقيادات تنظيم القاعدة.

ومنذ سنوات، تبذل قوات الجيش الليبي جهودا كبيرة لبسط سلطتها على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة، وإحكام السيطرة الأمنية، لكنها تواجه تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة الأجنبية التابعة للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك من بقايا تنظيمي داعش والقاعدة، والتي تحاول كلها الحفاظ على ما اكتسبته من نفوذ بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، في ظل ضعف وحتى غياب الرقابة الأمنية فيها وامتدادها إلى الدول المجاورة.

والشهر الماضي، نشر تنظيم “داعش” صورا جديدة لمقاتليه المتواجدين في جنوب ليبيا، وثق من خلالها حياتهم اليومية في الصحراء، كما نشر أنواعا مختلفة من الأسلحة التي يمتلكونها.

ومنذ طرد تنظيم “داعش” من مدينة سرت نهاية عام 2016، يتحرك مقاتلوه في بعض المواقع الصحراوية جنوب ليبيا التي يصعب مراقبتها أو مطاردتهم فيها، ونفذ التنظيم بين الحين والآخر هجمات مسلحة استهدفت خاصة معسكرات تابعة للجيش الليبي.