أصيبت الفنانة الفلسطينية _ميساء عبد الهادي_ برصاص الجيش الصهيوني، أثناء مشاركتها في مظاهرة احتجاجية على تهجير الفلسطينيين عقب الاعتداءات التي شهدها حي أهل الشيخ جراح، في القدس.
ونشر المخرج عمرو سلامة، صورة لها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “_الممثلة الفلسطينية المبدعة ميساء عبد الهادي، التي مثلت في أعمال أميركية وأعمال عربية حصدت جوائز في المهرجانات العالمية”.
وأضاف: “تم إطلاق النار عليها من الشرطة الصهيونية، وإصابتها عندما كانت تشارك في تظاهرات للاعتراض على الإخلاء الجبري للأسر الفلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح”.
وكتبت الممثلة الشابة تفاصيل ما تعرضت له، بمنشور مطوّل، قالت فيه: “كنت أشارك في مظاهرة سلمية أقيمت بحيفا.. كنا نهتف، ونغني، كنا نعبر عن غضبنا بصوتنا، وأنا شخصيًا كنت أهتف وأصور وأوثق ما يحصل بالفيديو”.
وأوضحت أنه بعد فترة بسيطة من انطلاق المظاهرة السلمية راح جنود الاحتلال يرمون عليهم قنابل صوت وقنابل الغاز، وقالت: “رأيت كيف بدأت الناس تتأذى وتختنق، وفهمت أن الوضع ينزلق نحو الخطر، فوقفت جانبًا بمكان مفترض أنه آمن، وكنت لوحدي، وظهري للجنود لأني كنت أصور الأعلام الفلسطينية مع إضاءة جناين البهائية”.
وشدّدت ميساء على أنها لم تكن تشكل أي نوع من التهديد على أحد، ولكنها قررت الابتعاد عن المكان و”فجأة سمعت صوتا قويا جدًا وشعرت أن سروالي قد تمزّق”.
ق/ث