حقق الجيش السورى، تقدما كبيرا ضد تنظيم “داعش” الارهابي فى المنطقة الصحرواية الواقعة غربى الرقة، وباتت الصحراء السورية الشاسعة، المسرح الرئيسى للحرب، فى الأسابيع القليلة الماضية، مع تسابق قوى
متناحرة لانتزاع أراض من التنظيم المتطرف الذى يتراجع ببطء على عدة جبهات. وتمثل المنطقة بين أثريا، والطبقة، إلى الغرب من الرقة، المعقل الرئيسى للتنظيم فى سوريا، أهمية للجيش نظرا لإمكانية استخدامها لمهاجمة بلدات وخطوط إمداد للحكومة. ومن شأن السيطرة على هذة المنطقة بالكامل أن تساعد الجيش فى التقدم إلى الصحراء.وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أيضا، إن الجيش السورى، تقدم فى المنطقة، ويقع حقل نفط الرصافة بالقرب منها.وشن الجيش فى الأسابيع الماضية، هجمات لطرد تنظيم “داعش”، من طريق سلمية أثريا، وهو جزء من نفس الطريق. من جهته بحث ميخائيل بوجدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسى، إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب وزير الخارجية مع السفير السورى لدى روسيا رياض حداد تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين تبادلا الآراء حول سوريا وجرت مناقشة سير تنفيذ بنود مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا الموقعة 4 ماي الماضى فى أستانة، والرامية إلى تعزيز نظام وقف القتال فى سوريا وتخفيف مستوى العنف وتحسين الوضع الإنسانى وعودة اللاجئين والنازحين والمساهمة فى إطلاق العملية السياسية على أساس القرار الأممى 2254.
