تعرض، الخميس، أنصار وفاق سطيف لاعتداءات خطيرة في ملعب الوحدة المغاربية، بعد نهاية إياب الدور نصف النهائي لكأس الجزائر أمام شبيبة بجاية، بتأهل الأخير إلى النهائي رغم خسارته بهدف دون رد، وتعرض أنصار الوفاق للرشق بالحجارة ومختلف أنواع المقذوفات من طرف أنصار الجياسمبي، ولاعتداءات جسدية، ما جعل الكثير منهم يدخل إلى أرضية الميدان، وسجلت العديد من الإصابات وسط أنصار الوفاق الذين نقل بعضهم إلى المستشفى، فيما عولج بعضهم من طرف الطواقم الطبية للفريقين والحماية المدنية.
هذا، واحتج أنصار الوفاق بقوة بعد الإخفاق الجديد للفريق وطالبوا برحيل الإدارة وعلى رأسها الرئيس، حسان حمّار، الذي يعد المطلوب الأول في سطيف، بعد أن أخفق الفريق في كل أهدافه الموسمية، وكان الأنصار نظموا عدة احتجاجات أمام مقر الفريق دون جدوى، لكن الأوضاع الحالية ستعجل دون شك برحيل حمّار غير المرغوب فيه بسطيف.
وكانت شبيبة بجاية تأهلت إلى نهائي كأس الجزائر بعد إزاحته وفاق سطيف، الخميس، رغم هزيمته بملعب الوحدة المغاربية، 1-0 بهدف حمل توقيع عيبود في الدقيقة 14، مستفيدة من فوزها في لقاء الذهاب بملعب 8 ماي 1945 بنتيجة 2-1، وتكمل شبيبة بجاية مشوارها بالمسابقة على أمل التتويج باللقب الثاني له، بعد الفوز بالكأس سنة 2008 على حساب وداد تلمسان، ويلتقي أشبال بوعكاز في المباراة النهائية بشباب بلوزداد الذي تأهل على حساب شباب قسنطينة.
أمين. ل