الجزائر- يواجه، هذا السبت، المنتخب الوطني نظيره الغامبي برسم لقاء الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقررة في الكاميرون، نسخة المدرب الجديد جمال بلماضي، بنية العودة بنتيجة إيجابية تعبد
طريق التأهل إلى “كان 2019” بعد أن كان “الخضر” فازوا في المباراة الافتتاحية أمام منتخب الطوغو بهدف دون رد شهر جوان من العام الفارط، في وقت كان خسر فيه المنتخب الغامبي في الجولة الأولى أمام البنين.
وينتظر الجزائريون الوجه الجديد للتشكيلة الوطنية تحت إشراف المدرب الجديد جمال بلماضي، رغم الوقت القصير الذي عمل فيه الدولي السابق مع التشكيلة الوطنية، التي تميزت بعودة اللاعبين المغضوب عليهم، في صورة مبولحي وفيغولي وتايدر والمبعدين كبودبوز وطاهرات وبن زية، علما أن القائمة التي اعتمد عليها مدرب “الخضر” خلت من اللاعبين المحليين، بعد أن وصف الأخير البطولة الوطنية بالضعيفة، حيث خرج بتصريح مثير للجدل في ندوته الصحفية الأخيرة، قال فيه:”كفانا نفاقا بالدفاع عن اللاعبين المحليين، أنتم تعترفون بضعف البطولة المحلية والجميع يدرك بأن هناك مشاكل كبيرة في البطولة..”، قبل أن يضيف:”لقد تابعت لقاء المولودية والوفاق، لكن المردود فوق الميدان لم يشعرني بأن اللقاء حاسم للتأهل إلى الدور ربع النهائي إفريقيا..”، وهو ما جعل بلماضي يلجأ إلى خيار اللاعبين المحترفين حاليا ومستقبلا.
إلى ذلك، ورغم الفترة القصيرة التي عمل فيها بلماضي مع “الخضر”، إلا أنه سيلجأ إلى عدة تغييرات في التشكيلة مقارنة بتلك التي تعوّد عليها الجزائريون في عهد ماجر، فبغض النظر عن غياب سوداني وعبد اللاوي بداعي الإصابة، تسجل عودة مبولحي إلى الحراسة، مع الاعتماد على ماندي وبن سبعيني في وسط الدفاع، فضلا عن فيغولي على الجهة اليمنى كقرار جريء من بلماضي، في حين سيشارك فارس كمدافع أيسر، أما في الوسط فسيشارك بن طالب وتايدر وبراهيمي ومحرز، في حين لم يحسم بخصوص هوية المهاجمين بين بونجاح وسليماني وبن زية.
هذا، وعينت لجنة التحكيم التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، طاقم تحكيم تونسي لإدارة هذه المباراة، يقوده الحكم الرئيسي يوسف السرايري بمساعدة كل من أنور ميلا وياسر ملولشي، بينما سيتكفل سليم بلخوص بمهام الحكم الرابع، في وقت يعول فيه أشبال المدرب البلجيكي توم سانتفيد على مفاجأة زملاء محرز وتسجيل أول فوز رسمي لهم منذ خمس سنوات.