الجزائر- يواجه نصر حسين داي، الأحد، فريق أهلي بنغازي الليبي على ملعب 5 جويلية، برسم إياب الدور الـ16 مكرر من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو يستهدف تجاوز خسارة الذهاب بهدف قاتل في الوقت بدل
الضائع من اللقاء، وتسجيل فوز يضمن له تواجدا تاريخيا في دور المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رغم أن الفريق يعاني مؤخرا بعد خسارته الثقيلة في بولوغين أمام اتحاد العاصمة برباعية في البطولة وكثرة الحديث عن رحيل المدرب محمد لاسات وتعويضه بشارف أو مناد، علما أن المباراة ستلعب بعد تأجيلها يوم السبت بسبب تأخر الفريق الليبي في الوصول إلى الجزائر بعد الإضراب الشامل في تونس.
وتعول النصرية على حرارة لاعبيها لتجاوز عقبة الفريق الليبي الذي لم يظهر إمكانات كبيرة في لقاء الذهاب في تونس، وفاز بفضل كرة ثابتة في الوقت بدل الضائع، حيث يرى متابعون بأن زملاء قاسمي يملكون الأفضلية للتأهل إلى الدور المقبل، مشيرين إلى أن عدم تسجيلهم لنتيجة إيجابية ذهابا يعود إلى الأرضية الكارثية لملعب الشهيد زويتن في العاصمة التونسية، وهي كلها معطيات ستسقط في ملعب 5 جويلية، على اعتبار أن لاسات سيوظف كل أوراقه الرابحة بمن فيهم قاسمي، الذي شارك احتياطيا في الذهاب وأمام اتحاد العاصمة، فضلا عن اللاعبين الذين أراحهم نوعا ما أمام سوسطارة، تحسبا للقاء اليوم، ما يبرز رغبة الجميع في أسرة النادي على التواجد في دور المجموعات لكأس الكاف، ويغيب عن اللقاء المدافعان علاتي ولعريبي، الأول بداعي العقوبة والثاني بسبب الإصابة.
إلى ذلك، بدا لاسات واثقا بقدرة فريقه في تجاوز عقبة أهلي بنغازي، وقال في تصريحات إعلامية:”أنا واثق من الفوز أمام أهلي بنغازي والتأهل لدور المجموعات وتحقيق هدف الفريق الأول في الموسم”، وأضاف:”لتحقيق هذا الهدف لا بد من توافر ثلاثة شروط: اليقظة في الدفاع لمنع الهجمات المعاكسة والخطيرة للأهلي الذي يملك لاعبين أفارقة يتميزون بالسرعة، كذلك يجب أن نحتفظ بأسلوبنا التقليدي في اللعب، فضلا على التركيز الجيد والهدوء وعدم التسرع”، كما جدد لاسات، تمسكه بقرار الانسحاب من منصبه كمدرب للفريق بعد مباراة مولودية الجزائر في الدور ثمن النهائي بكأس الجزائر، الأربعاء المقبل، معربا عن استعداده للعمل مع خليفته كمدرب مساعد، أو تولي منصب آخر.
هذا، وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم من جيبوتي لإدارة هذا اللقاء، يقوده الحكم الرئيسي أحمد جمال ومساعدة مواطنيه فرحان سليمي ورشيد بورالح.
