تتواصل الورشات التكوينية للسينما التي ينظمها المركز الجزائري للسينماتوغرافيا والمركز الجزائري لتطوير السينما تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون، لتحط رحالها في ثامن جولاتها عبر الوطن بالجزائر العاصمة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 22 جوان الجاري.
وسطر المركز الجزائري للسينما برنامجا ثريا لتنشيط الورشات التكوينية الموجهة لعشاق الفن السابع في الجزائر العاصمة، حيث سيستفيد كل من الهواة والمحترفين من خبرة الأساتذة المؤطرين على مدار أربعة أيام عبر ورشات تكوينية مكثفة تضم الجوانب النظرية والتطبيقية للعمل السينمائي على غرار التمثيل، كتابة السيناريو، الإخراج، بالإضافة إلى الجوانب التقنية كالتقاط الصوت، إدارة الصورة والتركيب، حيث سيشرف المخرج يحيى مزاحم على ورشة الاخراج، والمخرج فؤاد عميور على ورشة مساعد الإخراج، كما ستؤطر كل من الممثلة نسرين بلحاج وسيف الدين بن دار ورشتي التمثيل وادارة الممثل، وسيشرف اسماعيل سوفيط على ورشة كتابة السيناريو والأستاذ كمال ميكسار على ورشة تقنيات التقاط الصوت.
وسيسمح برنامج الورشات التكوينية للسينما التي ستحتضنها الجزائر العاصمة على مدار أربعة أيام، بتلقين المتربصين أسس وأبجديات التقاط الصورة تحت اشراف الأستاذ لونيس فري، فيما سيشرف ملياني الهاشمي على ورشة التركيب.
وسطر المركز الجزائري للسينما بالموازاة مع الورشات التكوينية برنامجا خاصا بالمحاضرات التي سيلقيها مختصون وأساتذة جامعيون على غرار الدكتور إلياس بوخموشة من جامعة سيدي بلعباس والذي سيتناول في مداخلته موضوع “السينما الجزائرية.. والثورة التحريرية”، فيما ستتطرق الدكتورة حنان تواتي من قسم الفنون بجامعة الجزائر في مداخلتها إلى موضوع محور “أسود الجزائر.. صورة البطل الثوري في السينما الجزائرية”.
كما سيكون الجمهور العاصمي على موعد مع عرض سلسلة من أبرز الأفلام السينمائية ضمن برنامج الاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال على غرار “صليحة” للمخرج محمد صحراوي، “أرقو” لعمار بلقاسمي، “أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين، “الحياة ما بعد” لأنيس جعاد، “سي محند أو محند” لعلي موزاوي، “مطاريس” لرشيد بلحاج، “جنية” لعبد الكريم بهلول و “دزاير” لمهدي تساباست و”ذاكرة الأحداث” لرحيم العلوي، بالإضافة إلى تنظيم معرض لأبرز ملصقات الأفلام السينمائية الجزائرية التي تم انتاجها خلال ستة عقود.
للإشارة، ستتوزع النشاطات المبرمجة ضمن فعاليات الجولة الثامنة للورشات التكوينية للسينما التي تشرف عليها وزارة الثقافة والفنون وينظمها المركز الجزائري للسينماتوغرافيا والمركز الجزائري لتطوير السينما، بالتنسيق مع المسرح الوطني والمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي بصري على مستوى مختلف الفضاءات بالجزائر العاصمة على غرار متحف السينما الجزائرية، المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي بصري، المسرح الوطني الجزائري ومسرح الجزائر الوسطى، على أن تختتم الورشات بعرض الأعمال التطبيقية للمشاركين وتسليمهم شهادات نهاية التربص بتاريخ 22 جوان الجاري.
حاء/ ع
