يواجه، الجمعة، ممثل الجزائر في كأس الاتحاد الإفريقي، مولودية الجزائر، نادي إمبابان السوازيلاندي على أرضية ملعب الأخير، وهو يستهدف العودة بنتيجة إيجابية تبقيه في صدارة المجموعة، خاصة في ظل المعنوي ات
المرتفعة لزملاء القائد حشود بعد الفوز في لقاء الجولة الفارط على الفريق القوي النادي الصفاقسي التونسي وعلى الغريم شباب بلوزداد في البطولة الوطنية، ولو أن المهمة لن تكون سهلة للعاصميين في ظل لعب المواجهة نهارا وفي عز شهر رمضان.
وسيشكل عامل لعب المواجهة، نهار الجمعة، أول صعوبة لأشبال المدرب كمال مواسة، المنقسمين في قضية الصوم من عدمه خلالها، ففي الوقت الذي يرغب فيه بعض اللاعبين استغلال رخصة السفر للإفطار، يفضل آخرون الصوم، في وقت ترك المدرب والإدارة حرية الاختيار للاعبين، كما أن عدم معرفة مواسة الجيدة بالمنافس ستزيد من متاعب العميد، حيث اكتفى بمعاينته في مباراة الصفاقسي ومشاهدة بعض اللقطات من مباراته أمام نادي بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي، التي سجل خلالها نادي إمبابان فوزا عريضا برباعية.
وتدخل تشكيلة المولودية المباراة منقوصة من خدمات عدة لاعبين أساسيين، فبالإضافة إلى غياب اللاعبين المصابين والمعروفين منذ مدة، على غرار سوقار وبوقاش وزرداب، يغيب أيضا الثنائي المعاقب قاسم مهدي وبوهنة، الأمر الذي سيخلط حسابات المدرب مواسة المدعو إلى إيجاد الحلول، خاصة على مستوى الهجوم الذي ما زال يشكل الهاجس الأكبر لمدرب المولودية بسبب نقص الفعالية وعجز المهاجمين عن تجسيد كل الفرص التي تتاح لهم.
وكان مواسة أكد قبل التنقل إلى سوازيلاندا بأن الفريق يستهدف العودة بنتيجة إيجابية تبقيه في صدارة المجموعة، وقال المدرب السابق لشبيبة القبائل:”منافسة “الكاف” تهمنا وسنلعب من أجل الذهاب بعيدا وإلى أقصى دور ممكن فيها، من جهتي سأضع كامل خبرتي القارية التي اكتسبها سابقا مع شبيبة القبائل تحت تصرف الفريق.. لدينا تشكيلة ثرية وقادرة على المنافسة على ثلاث جبهات”.
