الجولة الأولى لتصفيات كأس إفريقيا 2019 ( الجزائر – الطوغو سهرة اليوم 22:00 سا )… لا بديل عن الفوز في أول اختبار رسمي لألكاراز

elmaouid

يفتتح المنتخب الوطني، الأحد، مشواره في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 عندما يواجه المنتخب الطوغولي الذي يدربه المدرب الفرنسي المعروف في القارة السمراء كلود لوروا، وتأتي عودة زملاء مجاني إلى أجواء

المنافسة الرسمية بعد غياب دام أكثر من أربعة أشهر من آخر مباراة رسمية في كأس أمم إفريقيا 2017 أمام المنتخب السنغالي، أين خرجوا من الدور الأول بطريقة مذلة.

 

وكان أشبال المدرب الجديد لوكاس ألكاراز فازوا الثلاثاء الفارط على حساب غينيا بهدفين لهدف وديا، بعد أن عجزوا عن تسجيل الفوز أمام هذا المنتخب منذ 17 سنة كاملة.

سيكون ملعب مصطفى تشاكر الأحد مسرحا لعودة “الخضر” إلى المنافسة الرسمية، عندما يواجهون المنتخب المتجدد الطوغو بنجمه أديبايور ومدربه الشهير الفرنسي كلود لوروا، وكانت التشكيلة الوطنية دخلت تربصا مغلقا منذ الجمعة الفارط تحضيرا لهذه المباراة، وتوسطه لقاء ودي أمام غينيا فاز به “الخضر” بهدفين لهدف أمام المنتخب الغيني، الأمر الذي أعاد بعض الثقة للاعبين، ويسعى زملاء سوداني لتسجيل فوز كبير يتصالحون به مع الأنصار ويسجلون من خلاله انطلاقة جديدة يستعيدون بها الثقة بعد البداية الكارثية في تصفيات كأس العالم 2018 والخروج من الدور الأول لـ “كان 2017″، وهو ما لمسناه من خلال تصريحات اللاعبين قبل هذه المواجهة، حيث أجمعوا على ضرورة الفوز أمام الطوغو في افتتاح تصفيات “كان 2019” من أجل فتح صفحة جديدة تنسي الجزائريين الإخفاقات الأخيرة.

هذا، وستكون المواجهة أول اختبار رسمي للمدرب الجديد، لوكاس ألكاراز، الذي ينتظر الجميع ماذا سيقدم للمنتخب في أول اختبار رسمي بعد أن قاده للقضاء على شبحه الأسود المنتخب الغيني منتصف الأسبوع الفارط، بدءً بالخيارات الفنية ووصولا إلى طريقة اللعب التي ينوي الاعتماد عليها، خاصة في ظل إصراره على تصحيح الأخطاء الدفاعية التي تميز التشكيلة الوطنية وكانت ظاهرة حتى في اللقاء الودي أمام غينيا.

وكان المدرب السابق لنادي غرناطة ركز خلال الأيام الأخيرة على تمرير رسالته إلى اللاعبين والمتمثلة في ضرورة اللعب ككتلة واحدة وبضغط عال ومتواصل للقضاء على المشاكل الدفاعية، وينتظر أن يشرك الناخب الوطني الجديد تقريبا نفس التشكيلة التي لعبت أمام غينيا وديا، مع تغييرين في التعداد الأساسي، حيث سيعيد مجاني إلى محور الدفاع بدلا عن ماندي الذي سيشغل الرواق الأيمن عوضا عن الشاب عطال الذي لعب أمام غينيا، في حين سيستعيد تايدر مكانته الأساسية في وسط الميدان بدلا عن قديورة، كما سيجدد الثقة في المهاجم سليماني رغم أدائه الباهت أمام غينيا وتألق سوداني.

هذا، ووجه اللاعبون رسالة إلى الأنصار دعوهم فيها إلى غزو مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بعد أن قاطعوا مقابلة غينيا الأخيرة، الأمر الذي أثر كثيرا على معنويات زملاء محرز، والذين أكدوا خلال تصريحاتهم الأخيرة بأنهم في حاجة ماسة إلى دعم الأنصار. 

وسيدير المباراة طاقم تحكيم من بوتسوانا بقيادة جوشوا بوندو بمساعدة اواموجتس غوديسمانغ وموميدي موناكوان.

أمين. ل