الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018 (الجزائر ـ نيجيريا غدا على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة 20:30 سا)… ماجر في أول اختبار بشعار الشرف والانتصار

elmaouid

يواجه، سهرة الغد، المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره النيجيري، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا، في لقاء الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بشعار الفوز لاسترجاع الهيبة وثقة الأنصار.

 

وهو أول اختبار للطاقم الفني الجديد لـ “الخضر”، بقيادة الدولي السابق رابح ماجر ومساعدة الثنائي جمال مناد ومزيان إيغيل، ويعول صاحب الكعب الذهبي على تسجيل بداية مثالية مع “الخضر” لضرب عدة عصافير بحجر واحد، على غرار الرد على منتقديه والمشككين في قدراته واسترجاع ثقة الأنصار وتسجيل فوز الشرف في التصفيات المونديالية، على اعتبار أن “الخضر” لا يملكون سوى نقطة وحيدة حصدوها في خمس مباريات.

ولا يريد ماجر إنهاء التصفيات بدون فوز شرفي، حتى لو تعلق الأمر بمباراة غير مهمة حسابيا للنيجيريين المتأهلين إلى المونديال والجزائريين المتواجدين خارج كل الحسابات.

وبعيدا عن المعيار التصنيفي لهذه المواجهة حسابيا بالنسبة لزملاء محرز، فإنها تعد هامة جدا لماجر الذي ينتظر الجزائريون نسخته المجردة من “الخضر”، على اعتبار أنه برز في السنوات الأخيرة بانتقاداته اللاذعة لكل المدربين السابقين وأداء التشكيلة الوطنية، واقتراحه الدائم للحلول “الافتراضية” وراء عمله كمحلل تلفزيوني، كما ينتظر الجزائريون التغييرات التي سيجريها الناخب الجديد على التشكيلة على الأقل قبل ودية إفريقيا الوسطى المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل على ملعب 5 جويلية، وهو الذي قام أصلا بإبعاد بعض الركائز، على غرار الحارس وهاب رايس مبولحي وسفيان فيغولي، فضلا عن غزال وتايدر وبن زية، في حين قام باستدعاء أكبر عدد من اللاعبين المحليين المتاحين، والذي زاد عددهم بفضل عامل الإصابات التي أصابت “الخضر” قبل تربص مباراتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى.

وكانت الإصابات أخلطت أوراق المدرب رابح ماجر قبل مواجهة الغد، خاصة على مستوى الدفاع، أين سيغيب كل من غولام وبن سبعيني وعطال بداعي الإصابة، بالإضافة إلى غياب الحارس الأساسي السابق مبولحي.

ورغم المعطيات الحالية لخط دفاع التشكيلة الوطنية، إلا أن مصادرنا المقربة من الطاقم الفني الوطني أكدت بأنه لن تكون هناك تغييرات جذرية، حيث ينتظر أن يعتمد ماجر على اللاعبين المتعودين على اللعب مع “الخضر”، في صورة مجاني وكادامورو وماندي، خاصة أن ماجر قرر إعادة مجاني إلى المنتخب وأقنعه بالعدول عن قرار الاعتزال، في حين عاند الجميع باستدعائه لكادامورو الذي وصفه باللاعب المتعدد المناصب، في الدفاع ووسط الميدان، ما يعني مشاركة اللاعبين أساسيين بنسبة كبيرة أمام نيجيريا، مجاني رفقة ماندي في وسط الدفاع، كادامورو على الجهة اليمنى، في حين سيلعب فرحاني على الجهة اليسرى لتعويض غولام، في حين لن تمنح الفرصة بصفة كاملة للمدافعين المحليين إلا في ودية منتخب إفريقيا الوسطى المقررة يوم 14 نوفمبر على ملعب 5 جويلية.

بالمقابل، لن تكون تغييرات ماجر كثيرة على مستوى خطي الوسط والهجوم، حيث من المتوقع أن يشرك كل من بن ناصر وبن طالب وبراهيمي في وسط الميدان، في حين سيكون الثلاثي محرز وسليماني وهني أكبر المرشحين لشغل المناصب الهجومية، ولو أن بعض المصادر تتحدث عن إمكانية منح الفرصة للثنائي جابو وبونجاح، كما يعول ماجر على دعم أنصار ملعب الشهيد حملاوي في أول مباراة رسمية له بعد غياب دام لأكثر من 15 سنة عن ميادين التدريب واكتفى فقط بالتدريب في الاستديوهات على حد تعبيره.

أمين. ل