تتواصل مشاكل فريق مولودية وهران بسبب الصراع الدائر على رئاسة النادي، حيث كشفت مصادر “الموعد اليومي” بأن استقالة الرئيس بابا جاهزة ولا ينقصها سوى توقيع المعني بالأمر، الذي أقدم، الاثنين، على خطوة
أخرى لكي يظهر نيته في الرحيل وتمسكه بالمغادرة من خلال تحديده تاريخ الخامس جوان المقبل كموعد لعقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين، الذين باتوا في حرج شديد للغاية كونهم دعوا عبر بيانهم الصحفي الرئيس الحالي لتنظيم جمعية عامة طارئة حتى يتم استحداث تغييرات عميقة على مستوى سدة الحكم فاستجاب بابا لطلبات معارضيه، وقرر بلحاج إجراء أشغال الجمعية العامة سهرة الاثنين المقبل في فندق الروايال.
وعكس المرات السابقة أيضا، سيكون الأعضاء المساهمون مجبرين على حضور أشغال الجمعية العامة ما دامت ستبرمج بالباهية وهران، ضف إلى ذلك أن عملية استدعائهم لن تكون عبر الهاتف والرسائل النصية، بل ستكون عبر محضر قضائي سيتولى عملية إرسال الدعوات لكافة الأعضاء المساهمين في الشركة، وسيكون ذلك قبل انقضاء الأسبوع الجاري.
وبهذا هيأ بلحاج أحمد كل الظروف المواتية لترسيم استقالته وفق أطر قانونية ووضع بقية المساهمين في أحسن الظروف، وبهذا ستكون ربما مسؤوليتهم أكبر، حيث سيكونون مطالبين بإيجاد البديل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه من هو هذا الشخص الذي له القدرة المالية على خلافة بابا وتسديد 4 أشهر لكل لاعب عند بداية الميركاتو الصيفي، ما يكلف الرئيس الجديد ما قيمته 13 مليار مباشرة عند جلوسه على كرسي الرئاسة.
من جهة أخرى، فإن المساهمين الذين أعدوا البيان بحر الأسبوع الفارط، مطالبون بأن يجدوا الحلول البديلة وأن يقودوا الفريق لبر الأمان لأنهم مهما انتقدوا الرئيس “بابا” فإنه نجح في تغيير العديد من الأمور، وعلى رأسها قضية تسديد مستحقات اللاعبين بصفة منتظمة، فضلا عن النتائج الكبيرة التي سجلها الفريق الموسم الفارط.