الجزائر- اعترضت مصالح الجمارك والدرك الوطني رئيس مجمع ETRHB والرئيس المستقيل للافسيو، علي حداد، ليلة السبت إلى الأحد 31 مارس، عند المركز الحدودي أم طبل ، بينما كان متوجهاً إلى تونس.
لم يصدر أي بيان رسمي حول سبب توقيف حداد الذي كان من أكبر الداعمين لحكم بوتفليقة ويظهر في كل المناسبات الرسمية إلى جانب شقيقه سعيد بوتفليقة.
ومن جهته، نقلت “أف ب” عن مصادر قضائية أنه “لا يوجد أي أمر بالقبض على علي حداد ولا أي قرار بمنعه من مغادرة التراب الوطني” صادر من أي جهة قضائية، مؤكدا أنه لا يملك معلومات عن الجهة التي أوقفته ولا سبب ذلك.
ومن جهته، نفى مجمع طحكوت توقيف رجل الأعمال محي الدين طحكوت بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، بعد تردد شائعات عبر عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تفيد بمنعه رفقة عدة شخصيات سياسية ورجال أعمال من مغادرة التراب الوطني.
ونقلت قناة “نيوميديا نيوز” التابعة لمجمع طحكوت، الأحد، تصريحًا لمالكها قال فيه “أنا لم أخرج من مكتبي من الرويبة منذ صباح اليوم، وأنا أزاول مهامي بشكل عادي ولم أتنقل لا إلى المطار ولا إلى أي مكان آخر”. وبحسب طحكوت فإن “الأخبار التي تم تداولها كلها إشاعات كاذبة لخلق دعاية إعلامية”.
وعلى صعيد متصل، أعلن رجل الأعمال والرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال يسعد ربراب، عن مغادرته الجزار هذا الإثنين باتجاه ألمانيا.
وكتب ربراب على صفحته الرسمية على تويتر “سأكون هذا الإثنين في ألمانيا لعقد لقاءات عمل على هامش معرض هانوفر”.
وتأتي سفرية ربراب في الوقت الذي تم منع جميع الطائرات الخاصة من الطيران، سواء المسجلة في الجزائر أو في الخارج، حيث تم إرسال تعليمة إلى مديرية الطيران المدني في جميع المطارات، صباح الأحد تخبرهم بذلك.
ويعتبر هذا القرار جزءا من التدابير التي اتخذتها السلطات لمنع الشخصيات ورجال الأعمال من الفرار إلى خارج الوطن، للهروب من التحقيقات المحتملة في قضايا الفساد ، أو لتورطهم في الأزمة السياسية الحالية.
م.ب
