تشكل المستثمرة الفلاحية لمعصرة زيت الزيتون “دهبية” الكائنة بمنطقة واد لمبارك ببلدية بنهار، شمال الجلفة، نموذجا “رائدا” يحتذى به في الولاية من حيث ترقية الزراعات البيولوجية وعدم استعمال الأسمدة الكيميائية بتاتا في تحقيق إنتاج ذي نوعية وبكميات معتبرة، وعلى هامش عملية الجني المبكر لمحصول الزيتون، التي يحرص عليها صاحب هذه المستثمرة حكيم عليلش مع بداية كل موسم فلاحي، أكد أن مستثمرته “تعتمد على أساليب حديثة” يوصي بها خبراء عالميون في إنتاج الزيتون، وذلك بدون استعمال مطلقا للأسمدة ولا رش للمبيدات في المساحات المزروعة.
وبمقابل استغناء المكلفين بالمستثمرة عن الأسمدة الكيميائية يلجؤون إلى تعويضها بأسمدة عضوية ويشكل لهم ذلك “عناء وجهدا إضافيا” طيلة الموسم الفلاحي، ويبدأ ذلك بجمع مخلفات المواشي والأبقار لاستعمالها كأسمدة تغذي أشجار الزيتون بعد أن يتم تخميرها خلال السنة.
ويؤكد السيد عليلش اعتماد هذا التوجه كخيار نوعي لزيادة المحصول وتحقيق جودته، من أجل بلوغ مستخلص زيت الزيتون بمواصفات ومقاييس عالمية، وهو ما أثبتته النجاحات التي حققتها علامة “دهبية” في كثير من المحافل العالمية، كما قال.
ك. ي









