كان تحديث القوانين العامة للاتحادية واعتماد صيغة جديدة للمنافسة تكون مطابقة لواقع الميدان من أبرز مطالب المشاركين في الجلسات الوطنية لكرة السلة الجزائرية.
وعرفت هذه الجلسات التي نظمتها الاتحادية الجزائرية لكرة السلة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة حضور أهم منشطي كرة السلة الجزائرية المتمثلين في رؤساء الأندية والرابطات الولائية وتقنيي الهيئة الاتحادية، بالإضافة إلى عدد كبير من اللاعبين القدامى الذين اقترحوا تقديم خدماتهم من أجل اعطاء دفع جديد لهذه اللعبة التي تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وكان وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي الذي أعطى إشارة الانطلاق الرسمي لهذه الجلسات، قد حيا هذه المبادرة التي اتخذها رئيس الاتحادية علي سليماني، لتشخيص فعلي للمشاكل واقتراح السبل والوسائل لإعادة بعث هذه الرياضة.
وصرح الوزير قائلا: “أغتنم هذه الفرصة لدعوة عائلة كرة السلة الجزائرية لوضع اللبنة الأولى لاحتراف مدروس، حيث تستجيب هذه المبادرة لرؤية الوزارة والعمل على لمّ شمل عائلة مختلف الرياضات لتستفيد منها الرياضة الوطنية بصفة عامة”.
من جهة أخرى، أعلن الوزير بأن الاتحادية الجزائرية لكرة السلة ستستفيد من القاعة متعددة الرياضات لجسر قسنطينة (القبة) لتجعل منها مركزا فيديراليا ومقرا للاتحادية الجزائرية لكرة السلة.
أما رئيس الاتحادية علي سليماني، فقد ارتاح لتنظيم هذه الجلسات التي تهدف إلى لمّ شمل كل أعضاء عائلة السلة الجزائرية حتى تتمكن من الاستجابة لمقترحات الجميع.
ويقول سليماني الذي سبق له ترأس الاتحادية لواج:”إن تنظيم هذه الجلسات هي نقطة أساسية في برنامجي خلال عهدتي الأولمبية الحالية. أنا سعيد بلمّ شمل عائلة السلة الجزائرية من أجل تقدم حصيلة عامة وإيجاد الحلول لكل المشاكل من أجل اعادة بعث هذه الرياضة”، ومضى يقول:”لقد وضعنا عدة ورشات لدراسة كل المشاكل المطروحة التي تنخر جسد كرة السلة. وسيتم عرض التوصيات التي نخرج بها، على الجمعية العامة للمصادقة عليها”.