أبرز مشاركون في الطبعة الرابعة الخاصة بـالجلسات الشبابية الإعلامية المتخصصة للمجلس الأعلى للشباب التي عقدت بولاية إيليزي، ضرورة تفعيل خلايا الإعلام والاتصال بالإدارات المحلية ، لتوفير المعلومة المطلوبة للمواطن والرفع من مستوى الاتصال المؤسساتي وتفعيل ميزانية التكوين للمؤسسات العمومية والخاصة. وتطرق متدخلون في ورشة الاتصال المؤسساتي إلى ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني في الشأن المحلي، خاصة ما تعلق بالمقترحات والآراء وإشراكهم في الاجتماعات ذات الصلة بالمواطن، وتفعيل الرقابة على اختيار وتنفيذ المشاريع ومتابعتها من خلال إشراك الفعاليات الشبابية، والالتزام بوضع سجلات الشكاوي بالمقرات الإدارية، وكذا التزام المسؤولين المحليين بتخصيص يوم استقبال للشباب وفعاليات المجتمع المدني. وبخصوص ورشة التمكين الإعلامي، دعا المشاركون فيها إلى ضرورة التركيز على محاور تكوينية تهم الصحفي والتقني للرفع من أدائه، وتحسين الخطاب الموجه للمواطنين عبر الصفحات الرسمية للإدارات المحلية، وكذا الإسراع في وتيرة توفير وإنجاز العقارات الخاصة بالمؤسسات الإعلامية العمومية ودعمها بالوسائل اللوجيستية والإمكانيات المادية للقيام بمهامها على أحسن وجه بالولايات العشرة الجديدة بالجنوب. واقترح المشاركون في هذا اللقاء الشبابي، الذي جرى بدار الثقافة “عثمان بالي” بعاصمة الولاية بحضور مسؤولي عديد القطاعات، ضرورة استغلال خريجي الإعلام والاتصال وإدماجهم في المؤسسات الإعلامية والإدارية وتوفير التكوين والتدريب اللازمين لهم, وإدراج هذا التخصص بالمركز الجامعي “آمود بن مختار” بإيليزي، وكذا تعزيز الاتصال المؤسساتي بين المؤسسات الإعلامية والإدارية فيما يخص التنسيق والعمل المتكامل، كما أشير إليه. وتندرج هذه الجلسات الشبابية المتخصصة في إطار برنامج المجلس الأعلى للشباب، والتي تنظم عبر مختلف ولايات الوطن، حسب المنظمين.
سامي سعد