في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وطهران، استقبلت كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، السفير الإيراني بالجزائر، محمد رضا بابائي، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الشراكة الثنائية في المجال المنجمي، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم، المكلفة بالمناجم، السيد كريمة بكير طافر، بمقر الوزارة، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر، السيد محمد رضا بابائي، وهذا بحضور ممثلين عن السفارة واطارات من الوزارة. وبعد أن قدم السفير تهانيه الخالصة لكاتبة الدولة المكلفة بالمناجم ومن خلالها الى كافة الشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، استعرض بعدها الطرفان حالة علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها ولاسيما في القطاع المنجمي. وفي هذا الصدد، أشار الطرفان على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في مجال المناجم واستكشاف فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في العديد من المشاريع التي تعرفها الجزائر أو تلك المبرمجة من أجل انجازها، ولا سيما في مجالات البحث واستكشاف المعادن، وتحويلها وكذا أوجه التعاون الأخرى المتعلقة بتبادل الخبرات والتعاون في مجال المناجم. ووجهت كاتبة الدولة، دعوة من خلال السفير إلى الشركات الإيرانية للاستثمار والشراكة متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية، تركز على مشاريع تدمج إتقان تقنيات الإنتاج ونقل المعرفة والخبرة والتدريب. وأعرب السفير الإيراني، عن ارتياحه الكبير، لعلاقات التعاون بين البلدين، وعبر عن اهتمام الشركات الإيرانية بتعزيز وجودها في الجزائر مستقبلا، على أن يتم ذلك عبر تنظيم لقاءات مع نظيراتها الجزائرية لدراسة كل الامكانات المتاحة. كما وجه دعوة خاصة لكاتبة الدولة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمناسبة تنظيم معرض إيران نهاية شهر أفريل 2026 ومن خلالها دعوة للشركات الجزائرية للمشاركة بقوة أيضا.
أ.ر
