تم، الأحد، الاتفاق على ضرورة تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية بين الجزائر موريتانيا من خلال تبادل الخبرات والزيارات، واستثمار الإمكانات الاقتصادية المتوفرة لدى الجانبين، لا سيما الاستثمار في قطاعات الزراعة، الثروة الحيوانية، الصيد البحري، السياحة، والمياه.
استقبل إنراب سيدي، رئيس المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائرية-الموريتانية، بمقر المجلس، نظيره مصطفى صهيب، رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-الجزائرية. وبحسب بيان المجلس، فقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتعميق أواصر الأخوة وتعزيز علاقات التعاون التاريخية بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى. وفي هذا السياق، نوه السيد إنراب بطبيعة العلاقات المتينة التي تربط الجزائر وموريتانيا، وبالإرادة السياسية القوية التي تبديها قيادتا البلدين من أجل توطيد هذه العلاقات والتي ترجمت من خلال تجسيد مشاريع استراتيجية وشراكات واعدة، تعكس تطلع الجانبين نحو مزيد من التكامل الثنائي. كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين، وتكثيف الجهود الرامية إلى دعم مسار التعاون البرلماني، مع التركيز على استغلال الفرص الاستثمارية التي تتيحها السوق الجزائرية في مجالات متعددة. من جانبه، أعرب السيد مصطفى صهيب عن سعادته بهذا اللقاء، ناقلا تحيات رئيس المجلس الوطني الموريتاني السيد محمد بمب مكت إلى السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ومؤكدا على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، مشيدا بالديناميكية التي تعرفها العلاقات الجزائرية-الموريتانية في الآونة الأخيرة، كما أبرز أهمية تعزيزها عبر تنسيق دائم ومستمر. ليتفق الطرفان على ضرورة تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية من خلال تبادل الخبرات والزيارات، واستثمار الإمكانات الاقتصادية المتوفرة لدى الجانبين، لاسيما الاستثمار في قطاعات الزراعة، الثروة الحيوانية، الصيد البحري، السياحة، والمياه، مؤكدين حرصهما المشترك على ضرورة مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي، بما يلبي تطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين. تجدر الإشارة، إلى أن الوفد البرلماني من جمهورية موريتانيا الإسلامية قام بزيارة رسمية إلى الجزائر خلال الفترة من 11 إلى 14 أفريل الجاري.
أ.ر
