تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، تنظم المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، ندوة بعنوان “الجزائر والهيئات الرياضية الدولية… واقع وآفاق”، يوم السبت 5 ماي 2018،
بفندق “هوليداي اين” بالشراقة.
ويمكن تعريف العلاقات الرياضية الدولية وتأسيسها على أساس المشاركة المزدوجة في المؤسسات الرياضية الدولية من خلال مشاركة الرياضيين في مختلف المسابقات، ومن ناحية أخرى، من خلال التمثيل الفعال للبلد في هياكل وهيئات هذه المؤسسات. كما أنها جزء من مجال التعاون الدولي متعدد الأوجه.
بالإضافة إلى القيم الأخلاقية التي تنقلها الرياضة كعامل من عوامل التماسك الاجتماعي والتعبير الثقافي والتقارب بين الشعوب، فإنها تشكل مجالا خصبا للعمل السياسي والدبلوماسي. وهكذا، ظهرت الرياضة كوسيلة للضغط الدولي، والنضال من أجل الاعتراف، أو تأكيد تفوق نموذج مجتمع وحتى إيديولوجية بعينها.
الجزائر، التي خاضت كفاحا نموذجيا من أجل التحرر والاستقلال، كانت مرجعا في جميع أنحاء العالم، لا سيما من خلال فريق كرة القدم الذي أمرت جبهة التحرير الوطني بتأسيسه عام 1958، حيث ضم لاعبين موهوبين ضحوا بمشوارهم الرياضي لتسخير أنفسهم للقضية الوطنية. فريق جبهة التحرير الوطني قام بجولة قادته إلى 14 دولة أظهرت تضامنها ودعمها للقضية الجزائرية في كفاحها التحرري ضد الاستعمار الفرنسي. في ذلك الوقت، أدركت الجزائر ثقل الرياضة كأداة سياسية في خدمة علاقاتها الدولية.
لكن ماذا عن حالة علاقاتنا الرياضية الدولية اليوم؟ وأي إمكانيات وجب تسخيرها لاستراتيجية جديدة؟