في ظل تطورات الوضع الأمني لا سيما في منطقة الساحل والصحراء

الجزائر والتشاد يتوافقان على حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا

الجزائر والتشاد يتوافقان على حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا

عبرت كل من الجزائر والتشاد عن توافقهما على حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا، في ظل تطورات الوضع الأمني، لا سميا في الساحل والصحراء.

وجاء هذا خلال لقاء جمع، الأحد، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة ووزير الأمن العام والهجرة لجمهورية التشاد، إدريس دوكوني الدكير الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. ونقلا عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإن “المحادثات تناولت حالة علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين وكذا سبل ووسائل تعزيزها”، كما تم التطرق إلى آخر تطورات الوضع الأمني في إفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء، على ضوء التحديات التي يفرضها انتشار التهديد الإرهابي والإجرام العابر للأوطان في هذه المنطقة، يضيف البيان. وفي هذا السياق، نوه الطرفان بنوعية العلاقات الثنائية والآفاق الواعدة لتوسيعها إلى مجالات جديدة، مؤكدان على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، امتدادا لالتزامهما لصالح السلم والأمن في إفريقيا. ومن هذا المنطلق، أبرز لعمامرة التوجهات الاستراتيجية التي قدمها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بخصوص عمل الجزائر في إفريقيا في مجال تعزيز الأمن والاندماج القاريين من أجل تجسيد طموحات أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي. وخلص البيان، إلى التأكيد مجددا على تمسك البلدين بمبدأ “حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا” وبالدور الحاسم الذي تضطلع به المنظمة القارية بغية إقامة شراكات حقيقية ذات منفعة مشتركة.

سامي سعد