يواجه، مساء الجمعة، المنتخب الوطني نظيره النيجيري في لقاء ودي تحضيري على ملعب كلاغنفورت بالنمسا، بعد فترة توقف طويلة جدا بسبب مخلفات جائحة كورونا.
ولم يلعب أشبال بلماضي أي مباراة منذ شهر نوفمبر من العام الفارط، حيث يعول على لقاء الغد من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين قبل المواجهة المزدوجة أمام زيمبابوي الشهر المقبل في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021.
وتحمل مواجهة نيجيريا ذكريات مميزة لزملاء مبولحي لأنها مرتبطة بالإنجاز التاريخي لهم صيف 2019 عندما توجوا بكأس إفريقيا في مصر.
وتجاوز “الخضر” عقبة “النسور الممتازة” في الدور نصف النهائي بهدف تاريخي لرياض محرز من مخالفة مباشرة في الوقت بدل الضائع من الوقت الأصلي للقاء.
وفاز أشبال بلماضي آنذاك بهدفين لهدف، قبل أن يفوزوا على السنغال بهدف نظيف في المباراة النهائية.
ورغم الظروف التحضيرية الصعبة ومخلفات جائحة كورونا، التي غيرت من وجه المنتخب الوطني بغياب عدة أسماء، في صورة بن العمري وبلايلي وسليماني ووناس وعطال وبوداوي، إلا أن بلماضي سيبحث عن الفوز لا غير لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، وهو الذي وصل إلى رقم 18 مباراة دون هزيمة، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب الفرنسي للنيجيريين، غيرنوت روهر، الراغبين في الثأر لهزيمة القاهرة التاريخية.
ومن المنتظر أن تعرف التشكيلة الوطنية بعض التغييرات مقارنة بالفترة السابقة، لا سيما في ظل وجود لاعبين جدد، على غرار مديوب وزركان وعودة المتألق بن رحمة.
يجدر الذكر أن المنتخب الوطني لن يكتفي بمواجهة نيجيريا وديا فقط، حيث تنتظره قمة أخرى أمام المنتخب المكسيكي يوم 13 أكتوبر المقبل في مدينة لاهاي الهولندية.
أمين. ل